دعا الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني حملاوي عكوشي، إلى ضرورة إعادة بعث مشروع قانون تجريم الإستعمار وطرحه على مستوى البرلمان. وقال عكوشي خلال لقاء تنظيمي جمعه ببعض المسؤولين المحليين بمقر الحركة ”إنه من الضروري وضع مشروع قانون تجريم الإستعمار على مستوى البرلمان” مؤكدا أن حركته ”لا تريد أن تقفز علاقات الجزائر مع فرنسا على مطلب الإعتراف بجرائمها”. وأبرز أن الجزائر ”لن تتساهل أيضا مع مطلبي الإعتذار وتقديم فرنسا للتعويضات للجزائر عن الجرائم التي اقترفتها خلال الفترة الاستعمارية”، وذكر عكوشي بالمطالب الأساسية التي جاءت في هذا المشروع والمتمحورة حول طلب الإعتراف بالجرائم التي ارتكبها الإستعمار الفرنسي في حق الجزائريين ثم الاعتذار عنها وكذا التعويض. ومن جهة أخرى، وفي رده عن سؤال حول إمكانية مشاركة حزبه في الانتخابات المحلية القادمة أكد عكوشي أن الأمر ”لم يحسم بعد” وسيتم الفصل فيه في اجتماع مجلس الشورى الوطني الذي سيعقد عقب انقضاء شهر رمضان. وبالمناسبة أكد أن الجامعة الصيفية لحركة الاصلاح ستعقد في الفترة الممتدة من 22 إلى 26 أوت المقبل بولاية بومرداس.