خلق الصالون الوطني للصناعات التقليدية الدي انطلق نهاية الأسبوع الماضي ببلدية سيدي عبد العزيز الساحلية بولاية جيجل ديناميكية خاصة في صفوف آلالاف من زوار شواطئ الكورنيش حيث تحول الشارع المحادي لمقر البلدية أين انجزت أجنحة خاصة للحرفيين قبلة لكل العائلات. وأشار السيد عبد الحق كرديد مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف منظم الصالون بالتنسيق مع جمعية اصالة ووصناعة الجلود، بأن طبعة هذا الموسم تشارك فيها 10 ولايات من بينها تلمسان، البليدة، بشار وتيزي وزو والمسيلة وغيرها، يمثلهم أزيد من 30حرفيا وحرفية في مختلف التخصصات، من جهة أخرى سجلنا خلال جولة قصيرة في أجنحة المعرض التوافد الكبير للزوار بغرض إقتناء المنتوجات التقليدية المعروضة كالجبة القبائلية التي ابدعت فيها الحرفية قسي مليكة من تيزي وزو بمختلف التصميمات من جبة بني دوالة وبوزقان والزوادية، والكراكو التلمساني ولباس العروس للحرفيتين بركة نريمان وأختها بحر الجود والألبسة الصحراوية المختلفة التي عرضتها الحرفية حفيظة كيسير من بشار وجمعية الأصالة الثقافية والحرفية لذات الولاية كما أبدعت عضوات جمعية أصالة للصناعة التقليدية وترقية المرأة الريفية ببوسعادة بالمسيلة في لباس المرأة البوسعادية، وأعمال يدوية وتحف فنية من عمق الصحراء، كما تم عرض منتوجات راقية للارائك لحرفيي ولاية البليدة، أما الحرفية الجدة عيشونة الكاملة من جيجل فقدمت الجبة الجيجلية كالشمسة وكذا الأواني الطينية والفخارية المختلفة التي تشتهر بها المنطقة رفقة الحرفي جمال بوالغبرة الذي يقدم دائما تحف فنية مصنوعة من الخشب أبهرت الزوار بلمسان المبدع المتأثر، بالكورنيش الجيجلي، وغيرهم من الحرفيين الذين قدموا المصنوعات الجلدية كالنعال والأحزمة ومحافظ اليد النسوية والمجوهرات وغيرها. هذا وتدوم فعاليات هدا الصالون إلى غاية 16 جويلية الجاري حيث يساهم هدا الصالون في تنشيط صيفيات جيجل بحيث تبقة الحركة متواصلة إلى غاية ساعات متأخرة من كل يوم.