ضياع 185 هكتار من الغطاء النباتي في 21 حريقا تسببت الحرائق التي شهدتها ولاية سيدي بلعباس منذ بداية فصل الصيف، في إتلاف 185 هكتار من الغطاء النباتي بمختلف أنواعه. وأحصت محافظة الغابات وقوع 21 حريقا بعديد البلديات خاصة الجنوبية منها وهي نسبة مرتفعة مقارنة بالموسم الماضي والذي شهد وقوع 31 حريقا طيلة الصائفة أدى إلى إتلاف 90 هكتارا من الغطاء النباتي، وقد سجل أكبر هذه الحرائق الأسبوع المنصرم بغابة مالكين الواقعة بإقليم بلدية سيدي علي بن يوب، هذا الأخير الذي تسبب في تلف 70 هكتارا من المحاصيل الزراعية والأشجار الغابية بالإضافة إلى 100 حزمة تبن حيث امتدت ألسنة النيران من أحد الأراضي الفلاحية إلى الغابة المذكورة، ونسبة إلى ذات المصادر، فإن الحريق نشب بسبب شرارة كهربائية تولدت من آلة الحصاد، و ما زاد من تفاقم الوضع عدم اتخاذ مالكها للتدابير الوقائية الخاصة بالتدخل السريع لإخماد ألسنة النيران وكذا صعوبة المسالك التي أخرت تدخل أعوان الحماية المدنية ومصالح الغابات، أما بلدية واد تاوريرة، فقد شهدت هي الأخرى حريقا آخرا بالغابة المحاذية لقرية بنت عين السلطان أدى إلى إتلاف حوالي 30 هكتارا من أشجار الزيتون والصنوبر الحلبي. ومن جهتها مصالح محافظة الغابات سخرت كافة التجهيزات من إمكانيات بشرية وعتاد متطور من أجل إحتواء الحرائق، ناهيك عن المخطط الوقائي لمكافحة الحرائق.
سكان دواوير سفيزف يطالبون بنصيبهم من التنمية رفع سكان دواوير كل من المكايكة، الحمايدة والدلايلة التابعين لبلدية سفيزف شرق سيدي بلعباس، نداءاتهم إلى السلطات المحلية مطالبين بنصيبهم من التنمية بعد أن ذاقت بهم الحياة ذرعا بسبب التهميش، العزلة والمعاناة التي يكابدونها. وقد وجهوا مطالبهم إلى مسؤولي البلدية بهدف رفع الغبن عنهم وتحقيق احتياجاتهم الأساسية والتي يتصدرها مشكل الإنارة الريفية، هذه الأخيرة التي طالبوا بتدعيمها لتمكينهم من ممارسة أنشطتهم الفلاحية بشكل عادي والحد من ظواهر السرقة التي تطال ممتلكاتهم بسبب انعدام الإنارة، ومن النقاط المهمة التي يؤكد قاطنو المجمعات السكنية المذكورة توفيرها، عدادات المياه التي أصبحت تمثل أكثر من ضرورة بعد رفضهم دفع الفواتير الجزافية العشوائية، حيث صرحوا في هذا الصدد أن العديد من السكان قاموا بعملية الربط العشوائي لقنوات المياه الصالحة للشرب التي تعبر المنطقة والتي تصل البلدية بالسد الممون ما أدى إلى تفاقم ظاهرة قرصنة المياه ومن خلالها دفع فواتير عشوائية، هذا ويطالب السكان أيضا بتعبيد الطريق الذي يصل مجمعاتهم السكنية ببلدية سفيزف على مسافة لا تزيد عن 4.3 كلم، بعد أن أصبح هذا الطريق يعيق حركية التنقل بشكل ملفت للإنتباه ويعيق أيضا تنقل السكان وممارستهم لأنشطتهم الفلاحية ما دفعهم إلى التأكيد على مطالبهم التنموية والتي تمنحهم سبل العيش الكريم.
انعدام محطة للوقود يثير استياء قاطنو دائرة مرين ناشد سكان دائرة مرين الواقعة جنوب سيدي بلعباس بنحو 60 كلم الجهات الوصية بتشييد محطة للوقود. وأكد سائقو الحافلات الخاصة بنقل المسافرين وأصحاب السيارات الخاصة أن انعدام المحطة أضحى من أهم الإنشغالات التي تطالب هذه الفئة بحلها، نظرا للمشقة التي يكابدونها في التزود بالمواد الطاقوية الضرورية لمركباتهم، حيث يضطر هؤلاء إلى التنقل إلى دائرة تلاغ للحصول عليها أو حتى عاصمة الولاية خلال الأزمات، الأمر الذي أصبح يثير إستياءهم، إذ تساءلوا في هذا الصدد عن أسباب انعدام محطة للوقود بدائرة يفوق تعدادها السكاني 18 ألف نسمة وتضم ثلاث بلديات، ناهيك عن موقعها الإستراتيجي بجنوب الولاية كونها تتواجد بمحور حركية السير التي تربط الولاياتالجنوبية المجاورة لولاية سيدي بلعباس. وفي ذات السياق، تشهد محطة البنزين الكائنة ببلدية الضاية جنوب الولاية أزمة حادة في مادة الوقود في الآونة الأخيرة، حيث أكد الزبائن أن المشكل يتكرر كل أسبوعين بسبب ضعف التموين والتوزيع، حيث طالبوا بتنظيم العملية خاصة وأن المحطة تستقبل الآلاف من الزبائن يوميا خاصة خلال موسم الحصاد أين يكثر الطلب على مادة الوقود من قبل الفلاحين.
مخلفات “سوق الليل” تغزو حي السوريكور طالب قاطنو حي 1500 مسكن الواقع بالجهة الشمالية لولاية سيدي بلعباس السلطات المحلية، رفع الغبن عنهم جراء الوضعية الكارثية التي يعيشونها منذ سنوات و ذلك بسبب انتشار بقايا ومخلفات السوق اليومية المعروفة ب”سوق الليل” الذي يتوسط مجمعاتهم السكنية. وأكد هؤلاء أن التجار ومع نهاية كل يوم، يقومون برمي الأوساخ والنفايات بطريقة عشوائية بالرغم من تخصيص الجهات المسؤولة لأماكن مهيئة لهذا الغرض. وما زاد من تأزم الوضع هو انتشار الباعة الفوضويين للأسماك على وجه الخصوص بالمحاذاة مع محيط السوق الأمر الذي تسبب في انتشار الروائح الكريهة وارتفاع عدد الكلاب الضالة والحيوانات المتشردة، ناهيك عن اكتساح جحافل البعوض والفئران لمجمعهم السكني خصوصا خلال فصل الصيف.ويطالب قاطنو هذا الحي، الجهات الوصية للتدخل وفرض الرقابة على التجار قصد إلزامهم احترام شروط النظافة ورمي الأوساخ في الأماكن المخصصة لها، بهدف التخلص بشكل نهائي من هذه الوضعية التي تزداد سوءا يوما بعد يوم والتي ساعدت في تنامي الأمراض الجلدية والحساسية.