الآراء تتفرّق حول ”الفاروق” مسلسل ”عمر” يدخل أروقة المحاكم ذكرت تقارير إعلامية أن محكمة كويتية رفضت النظر في قضية رفعها محامٍ كويتي، لوقف عرض مسلسل عمر بن الخطاب، الذي تغرضه أغلب الفضائيات العربية بما فيها التلفزيون الجزائري. وكان المحامي الكويتي قد رفع دعوى قضائية ضد مجموعة ”MBC” أمام المحكمة المستعجلة، مطالباً بمنع عرض مسلسل عن حياة الفاروق عمر بن الخطاب ”رضي الله عنه”، خلال شهر رمضان؛ مستنداً إلى فتاوى بعض العلماء الذين يرفضون تمثيل أو تجسيد الصحابة في المسلسلات أو الأفلام أو غيرها، بحسب صاحب الدعوى. وفي السياق، هدد فريق من المعارضين لبث المسلسل بحرق مبنى قناة ”إم بي سي” الفضائية في الرياض، والاعتداء على العاملين فيها، في حال لم تستجب القناة لطلبهم بوقف عرض المسلسل. وأكد المعارضون أن هذا المسلسل وكل مسلسل يقوم بتجسيد الصحابة يسيء لهم ولا يجوز بأي حال من الأحوال تجسيدهم رضي الله عنهم في الدراما. وفي المقابل، رحب عدد كبير من متابعي عرض المسلسل، واعتبروا أنه يمثل خطوة كبيرة في اتجاه إخبار العالم أجمع بسيرة قامة إسلامية عظيمة. وكالات
و”فرقة عادل إمام” متهمة بالتطبيع اتهمت أوساط مصرية الممثل عادل إمام بالعمل على تكريس فكرة التطبيع مع الكيان الصهيوني، تحت غطاء الكوميديا التي يقدمها في مسلسله الجديد ”فرقة ناجي عطا الله” الذي تبثه بعض القنوات العربية في رمضان. واتهم متابعو المسلسل، فريقه بالتطبيع الثقافي مع إسرائيل من خلال عرض إيجابي لشخصية الملحق الإداري ناجي عطالله في السفارة المصرية في تل أبيب. وهي شخصية على ما يبدو ذات علاقات عامة ومتشعبة مع الوسط الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والاستخباراتي الإسرائيلي، ضمن أجواء الفكاهة التي يضفيها عادل إمام على الحكاية. المسلسل يدخل في منطقة جديدة على الدراما العربية وهي المجتمع الإسرائيلي والتعرف عليه، وهو الأمر الذي يطرح للوهلة الأولى أمام المشاهد، سؤال التطبيع الثقافي تحت عنوان ”إعرف عدوك”، خصوصاً وأن المسلسل شرع في تصويره منذ أيام الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك. في السياق، أبدى عدد من الدبلوماسيين المصريين في تصريحات صحفية، دهشتهم إزاء الأخطاء التي وردت في سيناريو المسلسل، بشأن طبيعة عمل السفارات المصرية بالخارج والقواعد التي ترتبط بها. مشيرين إلى أنه من غير الواقعي أن يظهر الفنان عادل إمام في دور ملحق إداري، ولكنه هو المتحكم في كل شيء داخل السفارة، مضيفا أنه على الرغم من أهمية عمل الملحق الإداري في السفارة، إلا أن عمله يتعلق فقط بالنواحي المالية والإدارية ولا صلة له بالأمور السياسية.