استقبل سكان قرية لحوارش، التابعة لبلدية تاقديت الواقعة على بعد حوالي 55 كلم أقصى جنوب ولاية البويرة، شهر رمضان الكريم بالشموع، وذلك جراء الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي لازالت تعرفها مختلف مناطق البلدية منذ مدة. وقد عبّر لنا بعض السكان عن تذمر جراء غياب هذه الطاقة عن منازلهم، ما حرمهم من الاستفادة من خدمات الكهرباء واستعمال الثلاجات، المكيفات الهوائية وحتى متابعة برامج القنوات التلفزيونية، وهي الوضعية التي طالت مدتها خاصة أن الضحية الأولى في هذه الوضعية هم الأطفال، الشيوخ والمصابون بالأمراض المزمنة، الأمر الذي يتطلب التكفل بها في حدود الإمكانيات المتاحة حتى يتسنى لهؤلاء السكان قضاء هذا الفصل في أجواء مريحة. كما صرح لنا بعض التجار قائلين إن الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي تسبب في تكبيدهم خسائر مادية معتبرة جراء فساد منتوجاتهم، وعليه فإن الأمر يتطلب التدخل العاجل للمصالح المعنية من أجل تصليح العطب وإعادة التيار الكهربائي إلى المنطقة التي تعيش شبه عزلة منذ عدة أيام.