صرّح المنشد العالمي ماهر زين ل"الفجر" على هامش الندوة الصحفية التي عقدها بعدما سافر بجمهور مهرجان جميلة إلى عالم الرومانسية، أن رسالته الفنية في الأخير هي لخدمة الإسلام لأن الموسيقى - كما قال - لغة عالمية والدين رسالة تؤدى بطرق كثيرة، وأكد بأنه استطاع أن يقود أعماله الفنية إلى العالمية بفضل تأقلمه مع مستلزمات العصر وذلك بتعدد اللغات المستعملة في أغانيه التي أديت وفق الموسيقى العصرية التي أعجب بها الغربيون أصحاب الديانات الأخرى قبل المسلمين. وقد أكد اللبناني المغترب أنه لم يتلق أي عداء من طرف الغربيين رغم المسيرة التي قضاها وهو يؤدي الأغنية الدينية على ركح مختلف الفعاليات المنظمة عبر أقطار العالم وخصوصا في الغرب، بل "لمست إعجابا يقول ماهر من طرف هؤلاء بأعمالي الفنية"، مشيرا إلى الجانب التجاري الذي اعتبره أمرا ثانويا في الفن ولا ينبغي أن يتخذ من الملايير والدولارات أهدافا من طرف الفنانين، لأن الفن -حسبه- ما هو إلا وسيلة لأداء رسائل نبيلة تكون خادمة للمجتمعات، ولم يخف النجم اللبناني أنه كان في السابق بعيدا عن الدين لكن تعرفه على بعض الشباب الملتزمين في السويد "كان سببا في توجهي إلى هذا الطريق". وفيما يخص جديد ماهر زين، فيتمثل في ألبوم يحمل عنوان "سامحني" فيه خمس أغاني باللغة العربية وأربع بالإنجليزية، إلى جانب أغنية باللغة الفرنسية تحت عنوان "دائما أنا قريب". ولم يفوت صاحب البسمة الساحرة أن يهنئ الشعب الجزائري بذكرى الخمسين لعيد الاستقلال والشباب موجها رسالة شكر وتقدير إلى جمهوره في الجزائر.