وضعت مصالح الدرك حدا لعصابات مافيا درجت على إثارة الخوف والهلع بالمنطقة السياحية ”سانتاكروز” بوهران وتورطت في جملة من الاعتداءات المتكررة في عدة نقاط وأحياء بوهران، حيث أوقعت ضحايا بسلبهم ممتلكاتهم (نقود، هواتف نقالة، حلي وأغراض شخصية) واعتراض المواطنين والترصد لهم في العديد من الأماكن والساحات العمومية وأماكن الراحة والتنزه وكذا بعض الاسواق والتجمعات التجارية. وحسب خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني فإن عناصر فرقة الدرك الوطني بالدار البيضاء (وهران) مدعمين بعناصر التدخل وضعوا حدا لنشاط عصابة متكونة من ثلاثة (03) أشخاص، ويتعلق الأمر بكل من ”ب.ل” بناء يبلغ من العمر 29 سنة ذو سوابق عدلية، والمسمى ”م.ب” يبلغ من العمر 20 سنة، عامل يومي ذو سوابق عدلية، والمسمى ”ك. ص”، 19 سنة بطال ذو سوابق عدلية بحوزتهم أسلحة بيضاء (خناجر وسيوف) في حالة تلبس لحظة الاعتداء على المارة بالطريق المؤدي إلى الأفق الجميل ب ”سانتا كروز”، حيث اعتدوا على شخصين كانا بالمكان (رجل وزوجته) وكانا مترجلين؛ حيث اعترضوا سبيلهما وتحت التهديد بالسلاح الأبيض سلبوا منهما هواتفهما النقالة، كما سلب من الزوجة قلادتها الذهبية. وقام الدركيون بمطاردة هؤلاء الأشخاص ومحاصرتهم وتوقيفهم بعد أن أبدوا مقاومة عنيفة باتجاه الدركيين، محاولين الفرار واستعمال العنف والأسلحة البيضاء ضد الدركيين، لكنه تم السيطرة عليهم وإيقافهم على الفور واقتيادهم إلى مقر الفرقة. مواصلة للتحقيق مع الأشخاص الموقوفين، تم استدعاء ضحايا آخرين تعرضوا سابقا للاعتداءات من طرف عناصر العصابة ذاتهم وتعرفوا عليهم، كما توصل المحققون من خلال التحقيق والتحري إلى شريكهم الرابع في عمليات السرقة المتبوعة بالاعتداء، وهو المدعو ”ه.ل” والذي لايزال في حالة فرار والبحث عنه جاٍر إلى غاية توقيفه. تم تقديم الموقوفين الثلاثة (03) أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة وهران حيث أودعوا الحبس.