يشارك المنتخب الوطني الجزائري لكرة اليد لفئة أقل من 21 سنة ذكور في البطولة الإفريقية للأمم 2012، التي ستنطلق اليوم بأبيدجان بهدف ضمان مكانة تؤهله إلى البطولة العالمية 2013. وستحتضن العاصمة الإيفوارية منافسة أقوى منتخبات فئة الأواسط بعد يوم فقط عن اختتام البطولة القارية لصنف الأشبال. وتتنافس المنتخبات المشاركة في هذه البطولة، المستمرة إلى غاية الثاني من سبتمبر المقبل على اقتطاع خمس تأشيرات مؤهلة إلى مونديال هذه الفئة المقرر العام القادم بالبوسنة والهرسك. وكانت أربعة منتخبات إفريقية قد شاركت في البطولة العالمية 2011 باليونان ويتعلق الأمر بكل من الجزائروتونس ومصر والبنين. وستكون هذه المنتخبات حاضرة في الموعد الإيفواري، حيث أن المنتخب المصري يعتبر حامل اللقب وتونس نائب البطل إضافة الى الجزائر صاحب المركز الرابع مرشحة لتنشيط المباراة النهائية. وتأهلت إلى الموعد الإفريقي كل من منتخبات أنغولا والغابون ومالي والمغرب وليبيا والكونغو وغينيا بالإضافة إلى كوت ديفوار. وتبقى المنتخبات 11 المشاركة على أتم الاستعداد قبل مباراة الافتتاح التي ستجمع الجزائر بغينيا لحساب المجموعة الثانية. وستواجه الجزائر حامل اللقب مرتين على غرار غينيا كل من مصر (بطل 11 مرة) والمغرب وليبيا والكونغو. فيما تضم المجموعة الأولى كلا من تونس وأنغولا والغابون ومالي وكوت ديفوار. وسيواجه أشبال المدرب فاروق دهيلي بعد يوم فقط من مباراة غينيا، التشكيلة الليبية في داربي يعد بالكثير وذلك على مستوى قاعة قصر الرياضات بتريشفيل التي شهدت ترميمات بمناسبة هذا الموعد. ويلتقي السباعي الجزائري، يوم الخميس مع نظيره المغربي في مواجهة محلية كبيرة قبل التباري مع الكونغو يوم الجمعة ليختتم الفريق مرحلة المجموعات بمباراة قوية أمام حامل اللقب الإفريقي ويتعلق الأمر بالمنتخب المصري، يوم السبت. وتنتظر أواسط الجزائر مهمة محو آثار إخفاق الأشبال في الوصول الى مونديال 2013، سيما وأن الاتحادية الجزائرية للعبة سطرت التأهل للمونديال كهدف رئيسي. ‘'هدفنا الرئيسي في كوت ديفوار هو افتكاك إحدى التأشيرات المؤهلة الى البطولة العالمية''، حسبما أكده مدير المنتخبات الوطنية، فيلالي كورد الواد.