تعمل مصالح ولاية الجزائر على تبني استراتيجية جديدة للقضاء على الأسواق الفوضوية الصغيرة المتواجدة ببلديات العاصمة كخطوة أولى قبل التوجه إلى الأسواق الكبرى التي من شأنها أن تشعل فتيل الاحتجاجات. وقالت مصادر محلية مطلعة إن طريقة تنفيذ قرار وزارة الداخلية والجماعات المحلية الخاص بالقضاء على التجارة الموازية يعني البدء بإزالة الأسواق الصغرى المتواجدة بالأحياء الشعبية والطرقات والأرصفة، في انتظار تجسيد التعليمة على النقاط الفوضوية الكبرى المتواجدة بولاية الجزائر، في مقدمتها سوق باب الوادي الكبير، وسوق بومعطي ببلدية الحراش الذي كانت قد فشلت مصالح الأمن في طرد التجار الناشطين به مع نهاية السنة الماضية. وجاء قرار إزالة الأسواق الفوضوية الصغرى ببعض البلديات من أجل إدخال الفكرة للتجار الذين ينشطون على مستوى الأسواق الكبرى، والتحكم في زمام الأمور قبل أن يحدث أي انفلات أمني.