إثر نشر يوميتكم هذا الأحد 2 سبتمبر 2012، المقال المعنون ”حنون تتهم غول بتلويث الساحة السياسية وتصرح: حزب تاج دون إيديولوجية ومؤسسه وزير فاشل”، أطلب منكم نشر التصويب التالي طبقا للقانون. إنني أتبرأ من التصريحات التي نسبت إليّ في المقال فيما يخص عمار غول وحزبه، وكأن صاحبة المقال تحرض على حرب بين حزب العمال وعمار غول، بينما نحن نسعى من أجل المناظرة بين الأفكار فحسب. فعلا، أنا لم اتهم عمار غول بتلويث الساحة السياسية، بل حملت وزارة الداخلية مسؤولية التلوث السياسي المتزايد عبر توزيع الاعتماد على أحزاب هي في الواقع منظمات غير حكومية بالنسبة للبعض ونواد خاصة بالنسبة للبعض الآخر، لا برامج سياسية لها ولا يمكنها إثراء النقاش السياسي. إن عمار غول هو بنفسه الذي صرح بأن حزبه لا إيديولوجية له، إنما علقت على هذا التصريح موضحة أن الحزب عديم الإيديولوجية هو سديم، وأن الأمر لا يعدو أن يكون إخفاء للمواقف الحقيقية واستغربت ”زاول الإيديولوجيات بعد سقوط حائط برلين” الذي اخترعه نفس المسؤول. لم اتهم عمار غول بالديكتاتورية إطلاقا، كما أنني لم أصرح أبدا بأنه وزير فاشل، بل تطرقت بصفة عامة لطبيعة الجهاز التنفيذي الحالي ومتناقضاته. لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال