كشف رئيس الفريق الهاوي للموب أمس على هامش لقاء فريقه الودي الأخير قبل تنقله إلى مروانة يوم الجمعة برسم الجولة الأولى للرابطة المحترفة الثانية، أن الرئيس السابق للمجلس مصطفى بوشباح هو من كان وراء الأزمة الإدارية المفتعلة، وقبول استقالته بالإجماع دليل على انه لم يحظى بقبول باقي أعضاء المجلس، في ظل تقزيمه لدورهم واستغلاله لرئاسة المجلس من اجل تلميع صورته أمام الرأي العام من دون أن يقدم الإضافة للفريق ميدانيا بما أن الأموال التي يسير بها النادي من إعانات الدولة وبعض أعضاء المجلس من دونه بما انه لم يسدد لحد الساعة الأسهم التي يدعي امتلاكها في الشركة. أعراب بناي يعتبر رحيل بوشباح لا حدث، حلا للازمة الإدارية بما انه مستعد لتولي المسؤولية من خلال انسحابه من رئاسة الفريق الهاوي وترشيح نفسه على رأس مجلس الادارة بما أن الأسهم التي باعها للمسير السابق محمد ناتوري لا زالت ملكه قانونا وذلك تطبيقا للقانون الذي يمنع رئاسة هيئتين إداريتن في نفس الوقت. أعراب أكد أنه يملك ضمانات من رجال أعمال وإداريين معروفين ببجاية في اكبر المؤسسات العامة والخاصة من مناصري الفريق بمد يد العون من دون أي مقابل نظرا لحبهم للفر يق وتأسفهم للوضع الصعب الذي يتخبط فيه جراء سوء التسيير. بناي، رحب بعودة رئيس الفرع السابق ساجي وأكد أنه سيعطي بوشباح حقه في الكلمة خلال اجتماعات مجلس الإدارة الذي يضم إلى جانبه ستة أعضاء مؤسسين للشركة الرياضية في حالة رئاسته للهيئة. وفي سياق منفصل يراهن بناي على قوة إقناع الوالي للمستثمرين ورجال الأعمال البجاويين بتسريح مساعدات مالية مستعجلة لتسوية ديون النادي في أسرع وقت من أجل ضمان مشاركة الجدد الذين سيقدمون من دون شك الإضافة التي ينتظرها الفريق لتحقيق الصعود التاريخي إلى الرابطة المحترفة الأولى على غرار الكناري السابق حملاوي وهداف الفريق عمران.