بدا مهاجم مولودية الجزائر، مصطفى جاليط، في قمة السعادة بعد الأهداف الثلاثة التي أمطر بها مرمى فريقه السابق وداد تلمسان، في جولة افتتاح البطولة المحترفة الأولى. وقال جاليط عقب نهاية المباراة إنه لم يكن يتمنى سيناريو أحسن من هذا، مشيرا إلى أنه يتمتع بكامل إمكانياته الهجومية واستعاد حسه التهديفي، خاصة وأنه أجرى تحضيرات مكثفة هذه الصائفة وعمل بالنصائح التي قدمها له المدرب جون بول رابيي. اعتبر جاليط أن تدشين البطولة بثلاثة أهداف يمنحه شحنة إضافية كبيرة لمواصلة التألق مستقبلا، ولم لا طرق باب المنتخب الوطني مجددا، بعدما كان لعب في المنتخب المحلي. ويرى المهاجم السابق لوفاق سطيف أنه تحرر كثيرا مقارنة بالموسم الأول الذي لعبه في العميد، مشيرا إلى أنه وجد معالمه ولقي الدعم والمساعدة من طرف زملائه “لكن يجب التأكيد أننا في بداية المشوار ويجب مواصلة العمل على نفس الوتيرة والموعد سيكون غدا بمواجهة شبيبة الساورة”. وعما إذا كان يريد الثأر من فريقه السابق، قال جاليط إنه لم يكن يفكر سوى في الفوز والمساهمة في قيادة فريقه إلى تدشين انطلاقة قوية، معربا عن سعادته لتحقيقه ذلك. من جهته، ثمن مدرب الفريق جون بول رابيي الفوز على وداد تلمسان وقال إنه كان يحتفظ بذكرى سيئة في تلك المدينة لما انهزم بثمانية أهداف ضد الوداد، لكن الفوز بداية هذا الموسم أنساني تلك الذكريات، يقول رابيي مازحا. واعتبر التقني الفرنسي أن انطلاقة فريقه كانت قوية، لكن لاتزال هناك بعض النقائص على حد قوله، وهو ما يجب تداركه مستقبلا، مطالبا لاعبيه بضرورة نسيان مواجهة الوداد والتركيز على مواجهة شبيبة الساورة، خاصة وأنها ستكون بمثابة أول لقاء رسمي هذا الموسم يخوضه رفقاء القائد بابوش أمام جمهورهم وعلى أرضية ملعب 5 جويلية الأولمبي.