البطل يتعثر وثلاثة انتصارات خارج الديار

الجولة الأولى من الرابطة المحترفة الأولى:

عرفت الجولة الأولى من الرابطة المحترفة الأولى، في نسختها الثالثة، والتي جرت أمس السبت، تعثر بطل الموسم الماضي وفاق سطيف، خارج ميدانه أمام مولودية العلمة الذي عدل النتيجة في الثواني الأخيرة من اللقاء بعد أن كان متخلفا بهدف، فيما شهدت الجولة أيضا تحقيق ثلاثة انتصارات خارج الديار، كانت من نصيب كل من مولودية الجزائر الذي فاز بثلاثية نظيفة على وداد تلمسان، وشباب بلوزداد الذي عاد بفوز ثمين من بشار بهدف لصفر على حساب شبيبة الساورة، فيما فاز شبيبة بجاية على مولودية وهران بهدفين لصفر، وكانت هذه الجولة قد افتتحت يوم الجمعة الماضي، بإجراء مباراة متقدمة عرفت فوز أولمبي الشلف على ضيفه اتحاد بلعباس، وتجرى مباريات الجولة الثانية بعد غد الثلاثاء.
النتائج :
إ .الحراش - ش .القبائل 1/0
و .تلمسان - م .الجزائر 0 / 3
ش.الساورة - ش.بلوزداد 0 / 1
م.العلمة - و.سطيف 1 / 1
إ.الجزائر - ش.قسنطينة 1/1
م.وهران - ش.بجاية 0 / 2
ش.باتنة - أ.البرج 1/1
أ.الشلف - إ.بلعباس 2 / 1 (اللقاء لعب الأسبوع الماضي).
م.وهران 0 ش.بجاية 2
سقوط مدوي للحمراوة أمام أبناء يما ڤورايا
سقط فريق مولودية وهران بميدانه مساء أمس، أمام شبيبة بجاية، حيث انهزم بهدفين لصفر.
ولم ترق المواجهة إلى المستوى الراقي الذي كان ينتظره الجمهور,وجاء الشوط الأول مملا على طول الخط وخاليا من الفرص الخطيرة من كلا الجانبين، وتجلى ذلك في تأخر تسجيل فرص التهديف إلى غاية الدقيقة 19، أين تمكن مهاجم الحمراوة هشام الشريف، من التوغل وسط دفاع البجاوية ورفع كرة نحو البوركينابي سايدو الذي أخطأ الإطار,وجاء رد الزوار في الدقيقة 26 عن طريق اللاعب بوساحة الذي لم يحسن استغلال فرصة انفراده بالحارس مزايير، بعدما جانبت كرته القائم، ثلاث دقائق بعد ذلك تتلقى تشكيلة الحمراوة ضربة موجعة بإصابة المهاجم صديق براجة، التي أجبرته على مغادرة أرضية الميدان و ترك مكانه للبديل بوتربيات,ليتواصل سير اللعب دون فعالية من الجانبين إلى غاية إعلان صافرة الحكم عن انتهاء المرحلة الأولى بالتعادل السلبي.
المرحلة الثانية دخلها الزوار بقوة، وتمكنوا من الوصول إلى شباك الحارس مزايير في الدقيقة 49 عن طريق اللاعب بوساحة الذي استغل كرة مرتدة,وكاد زميله بورقبة أن يعمق الفارق، في الدقيقة 51 رد المحليين جاء في الدقيقة 61 عن طريق اللاعب سايدو الذي لم يلتحق بالكرة التي مررها له اللاعب بدال بعد توغله وسط الدفاع,وكاد اللاعب آيت فرقان أن يضيف هدفا ثانيا في الدقيقة 66 قبل أن يعود اللاعب بدال ويهدر فرصة تعديل النتيجة في الدقيقة 74، كما فوت زميله كوليبا هو الآخر فرصة الاستدراك بتسديده لكرة سهلة في أحضان الحارس، لتأتي الدقيقة 87 أين أهدى اللاعب بهلول كرة على طبق لزميله بوساحة الذي أمضى الهدف الثاني في شباك الحارس مزايير، وحاول الحمراوة جاهدين استدراك النتيجة إلا أن زمن المواجهة لم يكن كافيا أمامهم وسجلوا بذلك أول تعثر لهم أمام جمهورهم.
ا.العاصمة 1 - 1 ش.قسنطينة
السنافر يفرضون التعادل على فريق الأحلام
تعثر اتحاد العاصمة في افتتاح بطولة الرابطة المحترفة الأولى واكتفى بالتعادل بهدف لمثله أمام ضيفه شباب قسنطينة، الذي كان أكثر حضورا منه في هذه المقابلة، ما طرح العديد من علامات الاستفهام وسط أنصار نادي سوسطارة.
دخل الفريقان المرحلة الأولى من المقابلة دون مقدمات إذ بادر كلا الفريقين إلى الهجوم من الوهلة الأولى، غير أن أصحاب الأرض كانوا أكثر تنظيما فوق أرضية الميدان خلال الربع ساعة الأولى، أين خلقوا العديد من الفرص السانحة للتهديف غير أن صلابة دفاع أشبال المدرب الفرنسي روجي لومير حالت دون ذلك، وانتظر الجمهور الغفير الذي حضر هذه المقابلة إلى غاية الدقيقة 26 لمشاهدة أول هدف والذي كان عن طريق مهاجم اتحاد العاصمة نور الدين دهام، برأسية محكمة إثر تلقيه كرة على طبق من زميله بن موسى بعد تنفيذه لمخالفة جميلة.
فرحة أصحاب الزي الأحمر والأسود لم تدم طويلا، بحيث وفي أول هجمة للزوار تمكنوا من تعديل النتيجة في الدقيقة 27 بعد قذفة قوية من خارج منطقة 18 مترا من قبل المهاجم بولمدايس، تصطدم بأسفل القائم الأيمن وتخادع الحارس الدولي محمد الأمين زماموش الذي لم يستطع فعل أي شيء لاسيما وأن القذفة كانت قوية وسريعة، هذا الهدف منح ثقة أكبر لأشبال روجي لومير، الذين عادوا بقوة في الدقائق المتبقية من المرحلة الأولى وتحكموا أكثر في زمام الأمور لاسيما وأنهم استحوذوا على وسط الميدان ما مكنهم من خلق العديد من الفرص أمام مرمى زماموش لكن التسرع وغياب الفعالية حالا دون إضافة الهدف الثاني، لينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل هدف في كل شبكة.
المرحلة الثانية من المقابلة كانت تقريبا كلها لصالح رفقاء ياسين بزاز الذي كان أحسن عنصر فوق أرضية الميدان بفضل تحركاته الكثيرة وتوزيعاته الخطيرة، التي كادت أن تأتي إحداها بالجديد في الدقيقة 51 لكن بولمدايس لم يحسن استغلالها بعد أن مرت الكرة بين قدميه، وبعدها في الدقيقة 55 ركنية من بزاز ورأسية بولمدايس دوما تجد محمد الأمين زماموش بالمكان المناسب، ورغم التغييرات الكثيرة التي أحدثها المدرب غاموندي بإشراكه كل من سوقار وفاهم بوعزة قصد انعاش الهجوم، إلا أنها لم تأت بالجديد لينتهي هذا اللقاء الذي شهد اندفاعا بدنيا كبيرا من قبل الطرفين بالتعادل.
ش. باتنة 1 - أ. البرج 1
الأهلي يضيع الفوز و"الكاب" يعود من بعيد
افترق فريقا شباب باتنة وأهلي البرج على نتيجة التعادل بهدف لمثله في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس بباتنة، وكان أهلي البرج متقدما منذ الدقيقة 31 عن طريق عمور ليعدل بولعينصر النتيجة لصالح شباب باتنة في منتصف المرحلة الثانية.
وعرفت بداية المرحلة الأولى مبادرة من لاعبي أهلي البرج الذي حاولوا نقل الخطر في ربع الساعة الأول عن طريق المهاجم بلقرفي، في هجوم سريع لكن كرته صدها الحارس بابوش، ليرد أبناء الأوراس عن طريق بن عيادة، الذي يفتح ناحية سابول لكن رأسيته يتصدى لها الحارس فلاح، وفي (د31) تمكن الزوار من توقيع الهدف الأول وقعه المهاجم عمور، ورغم هدف السبق إلا أن لاعبي "الكاب" عجزوا عن التدارك أمام تحركات زملاء المصراتي الذين نقلوا الخطر في مناسبتين على الأقل لكن غياب الفعالية أنهى المرحلة الأولى بهدف لصفر.
وانطلقت المرحلة الثانية على وقع الهجمات المتبادلة بين لاعبي الشباب والأهلي، وكانت الفرصة الأولى عن طريق المحليين بعد قذفة سابول التي مرت جانبية، في الوقت الذي أتيحت لأهلي البرج فرصة لا تعوض لتعميق النتيجة، لكن بلقرفي ضيع وجها لوجه، وفي (د63) تمكن البديل بولعينصر من معادلة النتيجة برأسية محكمة بعد فتحة من هريات، وهو الهدف الذي رد عليه الزوار عن طريق العنصر الخطير بلقرفي الذي شن هجوما معاكسا لكن محاولته باءت بالفشل، لينتهي اللقاء بالتعادل بين الشباب والأهلي.
م.العلمة 1 و.سطيف 1
داربي الهضاب ينتهي بدون فائز
انتهى داربي الهضاب الذي جمع فريقي مولودية العلمة ووفاق سطيف من دون فائز، حيث تعادل الفريقان بهدف لمثله في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس، بملعب مسعود زقار في العلمة.
عرف الداربي تنافسا شديدا مع نقص كبير في جاهزية كافة اللاعبين الذين سجلوا دخولا محتشما في المنافسة. وتميز الشوط الأول بتخوف الفريقين خاصة من جانب الزوار الذين لم يقدموا الشيء الكثير، عكس أصحاب الأرض الذين كانوا أكثر مبادرة خاصة عن طريق الثنائي همامي ودرارجة، الذي مرر في الدقيقة الخامسة كرة من ذهب الى زميله طيايبة الذي صوب برأسية محكمة لكن كرته مرت فوق المرمى. وتميزت الدقائق الأولى بتحكم زملاء برفان في زمام الأمور، في حين اكتفى رفاق دلهوم باللعب في الخلف مع التركيز على الهجمات المعاكسة، وكانت أول فرصة للوفاق في الدقيقة 14 عن طريق مخالفة مباشرة لبلقايد مرت جانبية. وهي اللقطة التي رد عليها غربي من جانب العلمة بقذفة قوية على بعد 30 مترا جانبت القائم الأيسر. ليتمركز بعدها اللعب في وسط الميدان دون تسجيل فرص كثيرة عدا تلك التي كانت في الدقيقة 31 د من درارجة، الذي مرر بذكاء من وسط الميدان ناحية شنيحي الذي تمكن من التسجيل لكن الحكم ميال، رفض الهدف بداعي التسلل. لينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي مع أداء متوسط لكلا الفريقين. ومع بداية الشوط الثاني استغل دلهوم خطأ من الحارس برفان، الذي لم يتمكن من مسك الكرة فتجاوزته لتجد رأسية دلهوم الذي أسكنها الشباك.
محاولة التعديل كانت في الدقيقة 54 بعد تمريرة ذكية من شنيحي ناحية ديارا الذي انفرد بالحارس خذايرية، لكن تباطؤ اللاعب البوركنابي سمح لبن عبد الرحمان من اخراج الكرة الى الركنية وسط سخط الجمهور على اللاعب ديارا، الذي أخرجه المدرب واستبدله بقادري، الذي أعطى ديناميكية جديدة لخط الهجوم لكن دون جدوى، وفي الوقت الذي آمن الزوار بالفوز جاء هدف التعادل عبر غربي في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، بعدما استغل كرة مرتدة من عبد الرحمان مع خطأ فادح للحارس خذايرية الذي بالغ في الخروج من منطقته، ليتمكن غربي برأسية رائعة من تعديل النتيجة.
ش.الساورة 0 ش.بلوزداد 1
سليماني يقضي على آمال الساورة في الوقت القاتل
منيت شبيبة الساورة بهزيمة قاسية على ميدانها زوال أمس، أمام شباب بلوزداد بنتيجة هدف لصفر، في أول مباراة للممثل الوحيد للجنوب في البطولة المحترفة الأولى، وكان لعامل الخبرة دور كبير في حسم اللقاء لصالح الزوار، بفض هدّاف المنتخب الوطني اسلام سليماني.
وسيطرت شبيبة الساورة على مجريات اللقاء لكن دون فعالية، وكانت بداية اللقاء قوية، و لاحت أول فرصة حقيقية للزوار، حيث استفاد اللاعب عمور من مخالفة على بعد 23 مترا إلا أن الحارس سفيون أخرج الكرة إلى الركنية، لترد بعدها شبيبة الساورة برأسية من عامري مرت جانبية من القائم الأيمن لحارس الشباب، وسجلت الساورة عن طريق بن جيلالي، هدفا في الدقيقة السادسة بعد أن انفرد بالمرمى لكن حكم التماس ألغاه بداعي التسلل، وأمام المحاولات الساورية ركن لاعبو شباب بلوزداد إلى الخلف وتحملوا عبء المباراة ، وكاد مطراني افتتاح مجال التهديف في الدقيقة ال16 بعد عمل رائع من بلخير، ليتواصل المد الهجومي لشبيبة الساورة في فرصة أخرى ضيعها بن عياد، بعد ركنية نفذها بن جيلالي، وجعلت خطورة هذه اللقطة لاعبي بلوزداد يخرجون من منطقتهم ويهددون مرمى فريق الساورة عن طريق اللاعب سليماني، الذي روض الكرة وسدد بقوة ناحية المرمى لتصطدم بالقائم الأيسر للحارس سفيون، لينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي.
في الشوط الثاني عرفت المباراة نفس النسق بسيطرة شباب الساورة، حيث ضيع اللاعب بن عياد فرصة سانحة للتسجيل في الدقيقة 63، ليتحصل بعدها فريق شبيبة الساورة على ضربة جزاء في الدقيقة 69 بعد لمس الكرة باليد من طرف أحد لاعبي الشباب، لكن مطراني ضيعها بعد أن اصطدمت الكرة بالقائم الأيمن.
وعرفت العشر دقائق الأخيرة من اللقاء استفاقة شباب بلوزداد، الذي سجل هدف الفوز عبر هدافه سليماني في الدقيقة 88 بعد خطأ فادح من الدفاع الساوري.
ا.الحراش 1 - ش. القبائل 0
الاتحاد يحقق فوزا ثمينا على الكناري
استهل فريق اتحاد الحراش، الموسم الجديد من الرابطة المحترفة الأولى بفوز مهم على فريق شبيبة القبائل بنتيجة 0- 1، ما سيمنح أشبال المدرب بوعلام شارف دفعا قويا في الجولات القادمة.
سيطر المحليون على المرحلة الأولى من اللقاء وهددوا منطقة الحارس عسلة في العديد من المناسبات، إلى أن تمكن اللاعب عمالي من تتويج مجهودات زملائه بهدف في الدقيقة 31، و لاحت أول فرصة من جانب فريق شبيبة القبائل في الدقائق الأولى من المقابلة، حيث كاد أن يفتتح باب التسجيل عن طريق كرة ثابتة نفذها بقوة زياد، من على بعد 30م وأخرجها الحارس عز الدين دوخة من الزاوية التسعين إلى الركنية، على مرأى مدرب المنتخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، الذي حضر اللقاء بمدرجات ملعب أول نوفمبر بالحراش لمعاينة بعض الدوليين. وجاء رد أشبال المدرب بوعلام شارف، في الدقيقة 21 بواسطة عمل فردي لطواهري، هذا الأخير استرجع كرة داخل منطقة 18 نتيجة تهاون مدافعي الكناري، لكن تسديدته كانت ضعيفة حيث التقطها حارس الشبيبة بسهولة، قبل أن يتمكن عمالي من تسجيل الهدف الوحيد لاتحاد الحراش في المباراة بعدما تلقى تمريرة دقيقة من طاطام داخل منطقة 18.فيما ضيع بونجاح فرصة مضاعفة النتيجة في الدقيقة 40 ، بعدما تلقى فتحة جميلة من عمالي على مستوى نقطة الجزاء لم يحسن استغلالها، حيث التقط حارس الشبيبة عسلة كرته الرأسية. وحاول أشبال المدرب الايطالي أنريكو فابرو، العودة في النتيجة عند انطلاق المرحلة الثانية، حيث ضيعوا فرصتين سانحتين للتهديف، الأولى ضيعها بن شريفة في الدقيقة 53 بعدما وجه قذفة صاروخية ناحية مرمى دوخة جانبت القائم الأيسر ببضعة سنتمترات، والمحاولة الثانية كانت في الدقيقة 58 عن طريق هداف الشبيبة حنيفي، الذي سدد بدوره كرة قوية من على خط 18 مرت فوق العارضة الأفقية لمرمى اتحاد الحراش، وكانت أخطر فرصة في المرحلة الثانية عن طريق بونجاح، الذي ضيع في الدقيقة 80 كرة هدف حقيقي، حينما انفرد بالحارس عسلة الذي أحسن التصرف بعدما أخرج الكرة إلى الركنية لتنتهي المباراة بفوز الاتحاد.
وداد تلمسان 0 مولودية الجزائر 3
العميد يحسم المباراة بثلاثية من جاليت
نجح المدرب الفرنسي لمولودية الجزائر جون بول رابيي، في الثأر من وداد تلمسان الذي دفعه منذ سنوات قليلة إلى مغادرة المولودية من الباب الضيق، وبهزيمة مدوية بثمانية أهداف لهدف، حيث حقق العميد زوال أمس، فوزا كبيرا على مستضيفه وداد تلمسان بثلاثية نظيف وقعها لاعب الوداد السابق مصطفى جاليت في الشوط الأول، فيما دفع التلمسانيون ثمن أخطائهم البدائية غاليا بسقوطهم في ميدانهم.
ومنذ بداية المباراة أبدت عناصر المولودية العاصمية، إرادة قوية لحسم المواجهة والعودة بنقاطها. حيث توالت الهجمات خلال الدقائق الأولى للزوار الذين كادوا أن يفتحوا باب التسجيل في الدقيقة السادسة بعد مخالفة القائد بابوش، التي ردّها الحارس معزوزي.
وتنفس أنصار الوداد الصعداء بعد رد فعل عناصرهم، حيث قاد بوسحابة عدة هجمات لكن محاولاته وزميله بناي لم تشكل أي خطر على الحارس فوزي شاوشي. وفي الدقيقة 27، ارتكب معزوزي خطأ فادحا بعدما وضع الكرة أمام أقدام جاليت الذي افتتح باب التسجيل. وفي الدقيقة 36 استغل نفس اللاعب سوء تفاهم بين بوجقجي وحارسه وترددهما ليخطف الكرة مسجلا الهدف الثاني، وعمّق جاليت جراح الزيانيين بهدف ثالث في الدقيقة 39، و مرّت الدقائق الأخيرة ثقيلة على الوداد، حيث كاد جاليت أن يعمق الفارق بعدما انفرد بالحارس معزوزي، وضيع ياشير فرصة تعميق الفارق بعدما صد الحارس معزوزي تسديدته المقصية.
ووظف مدرب الوداد عبد القادر عمراني، في المرحلة الثانية كل أوراقه الهجومية بإقحام هاشم وقوادري، إلا أن الزوار المدعومين بحوالي ثمانية ألاف مناصر سيروا المرحلة مثلما شاؤوا، بينما غلب التسرع على طريقة لعب الزيانيين الذين عجزوا عن فك شفرة دفاع العميد. ورغم محاولات الوداد إلاّ أن أخطر فرصة في المواجهة كانت للعاصميين بعد مخالفة نفذها ياشير، إلا أن رأسية بصغير انتهت في الشبكة الصغيرة. ورغم محاولات الوداد المتكررة إلا أن صافرة الحكم حيمودي أنهت اللقاء لصالح العميد.