تجمهر، أول أمس الاثنين، العشرات من المواطنين أمام مقر المجموعة الولائية للدرك الوطني بالجلفة، مطالبين بلقاء قائد المجموعة من أجل إعطائهم التوضيحات الكافية حول مصير أسلحتهم التي سلموها إلى الجهات الأمنية خلال التسعينيات. المحتجون والذين قارب عددهم ال 60 والقادمون من بلديات الولاية كحاسي بحبح، حد الصحاري، البيرين، الادريسية والشارف وغيرها تم إدخالهم لساحة مقر المجموعة واختيار من يمثلهم من أجل الدخول إلى ممثل قائد المجموعة، هذا الأخير الذي أكد لهم أن بحوزتهم 600 قطعة سلاح مخزنة وسيتم توزيعها على أصحابها بعد التأكد من أسمائهم، وتدخل هذه العملية حسب ممثل قائد المجموعة في إطار إرجاع كامل الأسلحة لأصحابها، وحسب مصادر ”الفجر”، فإن المصالح الأمنية المختصة قد وزعت ما يقارب 400 قطعة في وقت سابق. من جهة أخرى، أكد بعض المحتجين ل ”الفجر” خصوصا سكان البوادي أن أموالهم وأرواحهم أصبحت في يد اللصوص، في غياب الأسلحة التي كانت بحوزتهم وسلموها إلى الجهات الأمنية مؤكدين أنهم لا يمانعون في تقديم التعويض المادي لهم لشراء أسلحة أخرى إذا تعذر على الدولة استرجاع الأسلحة الأصلية.