يحتضن المسرح الجهوي لقسنطينة، في الفترة الممتدة من 13 والى غاية ال18 من الشهر الجاري، فعاليات الطبعة الخامسة للمهرجان الوطني للشعر النسوي، وسط دعوة ثلاثة شاعرات لكل من الدول الآتية سوريا، تونس والمغرب، سيحضرن إلى جانب 48 شاعرة من دولة الجزائر، المنظمة للحدث. وحسبما صرحت به محافظة المهرجان، منيرة سعد خلخال، أول أمس، فإن هذه الطبعة التي تعرف مشاركة مميزة لشاعرات الجزائر قدرت ب48 شاعرة، رفقة ثلاث شاعرات من سوريا، تونس والمغرب، ستكون مخصصة لمختلف الأعمال التي تدور في موضوعها حول ”المرأة والثورة والحركية والإبداع، القلب النابض للبلد”، وأن تكون الأعمال المقدمة المكتوبة بلغات عديدة وعلى رأسها العربية، الفرنسية، الانجليزية، إلى جانب اللغة الامازيغية التي تنتشر ببعض مناطق المغرب العربي، ناهيك عن المسابقة الشعرية المكرسة المنظمة كل سنة والمتعلقة ب”القصيدة وتأثيرها على الحس المدني الثوري”. وفي السياق أفادت المحافظة أن التظاهرة ستركز على مجموعة من المحاور الرئيسية انطلاقا من الموضوع المقترح لهذه الدورة، حيث تضم 7 محاور تتعلق مجملها ب”المرأة الجزائرية إبان ثورة التحرير”،” صورة المرأة الجزائرية الثورية المكافحة في الشعر العربي” وكذا ”أمثلة لنساء ثائرات عبر مراحل مختلفة من التاريخ”،”الشعر النسوي أثناء حرب التحرير الجزائرية”، دور النصر النسوي في الثورات العربية التي حدث طوال السنتين الماضيتين بكل من تونس، مصر، ليبيا وسوريا الآن والبحرين وغيرها، بالإضافة إلى محور آخر حول ”النص الشعري النسوي والثورات العربية”. يذكر أن المهرجان يشهد كل سنة، تنظيم حفل توزيع جوائز للفائزات في المسابقة المذكورة آنفا، وكذا تكريم ثلة من الأسماء النسوية الوطنية البارزة. كما تقام على هامش الحدث معارض فنية تشمل عدة أنشطة منها معروضات للصناعات الحرفية، تنظيم جولات سياحية للتعرف على مدينة الجسور المعلقة، وكذا إحياء سهرات موسيقية.