كشف النائب البرلماني، سيد أحمد عبد الصادوق، الذي عين مؤخرا رئيس المكتب الولائي للحركة الشعبية الجزائرية بغليزان، عن التحاق عدد كبير من مناضلي حزب العمال بحزب عمارة بن يونس، خاصة منهم رؤساء بلديات سابقين ومنتخبون من المجالس الشعبية البلدية والمجلس الشعبي الولائي بالإضافة إلى أعضاء بارزين كانوا قد التحقوا في السابق بحزب ”تاج” بعدما تبخرت أحلامهم في الترشح مع حزب عمار غول زيادة إلى الرئيس السابق للمكتب الولائي للأفانا وعدد من مناضلين سابقين في حزبي الأرندي والأفالان، تحضيرا للاستحقاقات المحلية القادمة. وأوضح ذات المصدر أن الحركة الشعبية الجزائرية تمكنت من تنصيب المكاتب بأكثر من 34 بلدية التي أودعت ملفات الترشح. وأكد عبد الصادوق سيد أحمد بأنه سيتكفل شخصيا بعد موافقة أعضاء المكتب الولائي بمهمة ترتيب قوائم الترشح التي ضمت حسبه عددا كبيرا من المثقفين، دكاترة وحاملي الشهادات العليا من الجنسين، ورجال إعلام لا سيما من فئة الشباب الذين يدخلون لأول مرة معترك السياسة تحت راية الحركة الشعبية الجزائرية حيث لا يتجاوز سن المترشحين ال50 عاما وهو ما يجعلنا نتفاءل بحصد أكبر عدد من المجالس البلدية، وعدد كبير من المقاعد بالمجلس الشعبي الولائي باعتبار أن قوائم الحركة لم نفرضها بل تمت تزكيتها من قبل الطبقة الشعبية التي سيكون لها من خلال الأصوات الكلمة الأخيرة، كما نأمل بالذهاب القوي إلى صناديق الاقتراع. يذكر أن حزب عمارة بن يونس بغليزان نظم لقاء جهويا بالمكتب الولائي بالولاية، حضره عدد من الرؤساء الفيدراليين للجهة الغربية للحركة الذين ناقشوا على هامش فتح مقر المكتب الولائي بغليزان عدد من القضايا التي تهم الحركة تحسبا للاستحقاقات القادمة، أبرزها الإعلام وكيفية تسيير الحملة الانتخابية.