أصبحت فرص رونالدينيو في إحراز لقب الدوري البرازيلي لكرة القدم للمرة الأولى تتوقف إلى حد كبير على نتيجة مباراة فريقه أتليتيكو مينيرو مع فلوميننسي المتصدر اليوم. ويتقدم فلوميننسي الذي يسعى للقب الثاني في ثلاث سنوات بفارق تسع نقاط عن أتليتيكو الذي يضم رونالدينيو مع تبقي سبع مباريات علن نهاية البطولة. وقال رونالدينيو بعد مباراة أتليتيكو التي انتهت بالتعادل مع سانتوس الأربعاء الماضي "إنها مباراة مهمة جدا. أعتقد أنها سوف تحدد مسار البطولة". وأضاف: "إذا فاز فلوميننسي على أتليتيكو فسوف يعني ذلك نهاية الأمر، أما إذا فزنا فإننا سوف نبقى في المنافسة". وانتظر فلوميننسي الذي يقوده فريد وديكو لاعب منتخب البرتغال سابقا مدة 26 عاما بالفوز بلقب البطولة عام 2010. وبات فلوميننسي مرشحا بقوة لاستعادة اللقب خاصة إذا لم يخسر أمام أتليتيكو. ومر رونالدينيو بأوقات جيدة وفي مرات غاب عنه التوفيق منذ عودته للعب في البرازيل في مطلع العام الماضي، إذ قدم سلسلة من العروض الجيدة مع فلامينغو، ما أدى إلى استدعائه للمنتخب البرازيلي قرب نهاية عام 2011. لكن رونالدينيو لم ينجح في الحفاظ على مستواه وترك فلامينغو وانضم إلى أتليتيكو، وبدا في طريقه لإحراز اللقب البرازيلي للمرة الأولى، لكن فريقه خسر الصدارة.