اما فريق وفاق سطيف "حامل اللقب" المنتعش بالفوز الذي عاد به من وهران على حساب المولودية المحلية (0-2) فسيستقبل شبيبة بجاية التي لم تذق طعم الانتصار في أي من مقابلاتها الاربع الاخيرة. والمؤكد ان مهمة شبيبة بجاية ستكون صعبة للغاية امام تشكيلة سطايفية صعبة المنال بقواعدها بملعب 8 ماي 1945. من جهته, فإن شباب قسنطينة الذي يبقى الفريق الوحيد الذي لم يتلق اية هزيمة منذ انطلاق الموسم فسيتنقل الى العاصمة لمواجهة المولودية المحلية التي لم تهضم بعد نتيجة التعادل التي اكتفت بها امام شباب بلوزداد (1-1). ويتعين على اصحاب الزي الاحمر و الاخضر بذل مجهودات مضاعفة من أجل اجتياز عقبة تشكيلة قسنطينية التي كشفت عن امكانيات معتبرة تحت قيادة مدربها الفرنسي روجيه لومير. بدوره, سيذهب الصاعد الجديد شباب الساورة الذي تحذوه ارادة كبيرة في منافسة الكبار لتحدي شباب باتنة بقواعده في مهمة تبدو صعبة بالنظر الى الفترة الحرجة التي يمر بها الفريق المحلي. فشباب باتنة المنهزم ببلعباس ب(1-0) سيكون مجبرا على تحقيق نتيجة ايجابية تخرجه نسبيا من الموقع الصعب المتواجد فيه حاليا . شبيبة القبائل التي تمر حاليا بفترة انتعاش تعكسها بوضوح تسلقها للترتيب العام (المركز السابع ب10نقاط) ستسعى هذه المرة بقواعدها الى تسجيل الانتصار الثالث على التوالي بمناسبة استقبالها لشباب بلوزداد . فالشباب الذي سيقوده لآخر مرة مدربه الاطالي غيلرمو ارينا بعد انفصال الأخير بالتراضي مع إدارة النادي سيكون بالاضافة الى وضعيته المتذبذبة مبتورا من خدمات مهاجمه الابرز اسلام سليماني الذي سيبتعد عن الملاعب لاسبوعين بسبب الاصابة. ومن جهته سيجري فريق مولودية وهران الساعي الى تحقيق اول انتصار له في الموسم تنقلا صعبا الى العلمة لمواجهة المولوية المحلية التي تمكنت من العودة بنقطة التعادل من بجاية على حساب الشباب المحلي. اما فريق وداد تلمسان الذي سيستقبل جمعية اولمبي الشلف في مقابلة محلية بالغرب فسيكون مجبرا على الاستفاقة بميدانه لان تعثرا آخر بقواعده بعد ذلك المسجل امام اتحاد الحراش ستكون عواقبه وخيمة عليه. وفي الاخير سيحاول شباب اهلي برج بوعريريج صاحب الفوزين المتتالين خارج القواعد اجتياز عقبة الصاعد الجديد اتحاد بلعباس وبالتالي تسجيل أول فوز له داخل الديار, فيما يسعى الضيوف لتأكيد انتصارهم الأول هذا الموسم المسجل الجمعة الفارطة.