يطالب فرع النقابة الجزائرية لشبه الطبيين لمستشفى ابن سينا بفرندة في ولاية تيارت، من خلال رسالة موجهة للوزارة الوصية، بضرورة معالجة بعض النقائص التي يعانيها مستشفى فرندة، والذي يقدم خدماته لسكان 10 بلديات بمجموع أكثر من 200 ألف نسمة. وجاء رفع هذا المطلب في أعقاب عقد اجتماع من طرف الفرع النقابي، أين تم طرح عدة نقائص تتطلب التكفل بها، منها النقص الكبير في الأطباء الأخصائيين كالجراحة العامة والإنعاش وأخصائي طب العظام، طب النساء والتوليد وأخصائي أمراض القلب وأمراض الجهاز الهضمي، وتخصصات أخرى ما يزال مستشفى ابن سينا يفتقر لها.. الأمر الذي ينعكس سلبا على موظفي القطاع وحتى المرضى، إذ يتطلب نقلهم لوجهات أخرى تتوفر على تلك التخصصات، وهو ما يرهق المريض ومرافقيه وتنجر عنه مصاريف أخرى. كما طالبوا بتزويد المستشفى بجهاز سكانير لتخفيف مضاعفاتهم الصحية وتقليل حجم التكاليف المالية، أين كشف الفرع النقابي في رسالته أن نقل المرضى يتسبب في بعض الحالات في مضاعفات صحية غير محمودة العواقب. كما طالبوا برفع الضغط عن المصالح الطبية، منها مصلحة الاستعجالات ومصلحة الولادة، وذلك من خلال توسيعهما واستقلالهما عن المستشفى، وأضافوا ضرورة الوقوف على عمل هذه المصالح من ناحية الهياكل والمستخدمين. وآخر مطلب طرحه الفرع النقابي لشبه الطبيين لمستشفى فرندة على الوزارة الوصية، هو فتح مناصب مالية خاصة بترقية العمال عن طريق الاختبار المهني، إذ لايزال العديد من الممرضين يقبعون في رتبهم منذ عقود دون ترقية.