يطالب سكان قرية عرقوب بأولاد براهيم التابعة لبلدية مشدالة، الواقعة على بعد 45 كلم شرق عاصمة ولاية البويرة، بالتدخل العاجل لوضع حد للخطر الذي أصبح يهدد سلامتهم بسبب انزلاق التربة بالمنطقة. السكان قاموا بمراسلة مختلف السلطات المحلية والإبلاغ عن انزلاق التربة منذ مدة، حيث تم تسجيل تنقل لجنة خاصة لمعاينة هذا المشكل خلال الأسابيع الأخيرة لكن لا جديد ظهر إلى حد الآن، إذ أن التربة المحاذية لمساكن هؤلاء المواطنين تعرضت للانزلاق، الأمر الذي تسبب في تخوفهم الشديد من وقوع ما لا يحمد عقباه، خاصة أن المنطقة عرفت خلال الأيام الأخيرة تساقط كمية معتبرة من الأمطار زادت من نسبة الخطر المحدق بهؤلاء السكان، الذين طالبوا بالإسراع في وضع حد لانجراف التربة في أقرب وقت حفاظا على الأرواح البشرية البريئة. تجدر الإشارة إلى أن قرية إيغيل امونشار، التابعة لبلدية تاغزوت الواقعة على بعد 10 كلم شمال عاصمة الولاية، شهدت خلال فصل الشتاء الأخير انجرافا للتربة على حافة الطريق الولائي رقم 3 الرابط بين تاغزوت وآيت العزيز، الأمر الذي تسبب في تعرض 15 منزلا تقطنه أزيد من 20 عائلة للتشققات والانهيار. في حين شهدت منطقة عمر محطة، الواقعة على بعد حوالي 23 كلم شمال الولاية، في نفس المدة انجرافا للتربة عبر خط السكة الحديدية الرابط بين العاصمة والشرق الجزائري تسبب في انحراف قطار كان محملا بالأسمدة الكيمياوية.وعليه، فان الأمر يتطلب الحيطة والحذر من أصحاب المساكن القاطنين بالقرب من الأودية والمنحدرات، خاصة نحن مقبلون على فصل الشتاء.