افتك كل من الفيلم الوثائقي "التحقوا بالجبهة من أجل تحرير الجزائر"، للمخرج الفرنسي الألماني جون اسيلماير، والفيلم القصير "أزهار تيويليت" للتونسي وسيم قربي، جائزتي أحسن عمل للطبعة الأولى لأيام الفيلم القصير والوثائقي، الذي أسدل الستار عن فعالياتها سهرة أول أمس بدار الثقافة ولد عبد الرحمان كاكي لمستغانم. وعادت جائزة أحسن سيناريو، في هذه التظاهرة المنظمة في إطار إحياء الذكرى الخمسين لاسترجاع السيادة الوطنية والثامنة والخمسين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، للفيلم الوثائقي "حتى العظم" للفرنسي كلود ايرش، والفيلم القصير "ساحة بورسعيد" للمخرج الجزائري المغترب فوزي بوجمعي. كما منحت جائزة تشجيعية للفيلم الوثائقي "دنان الموت" للجزائري مصطيفى عبد الرحمن، والفيلم القصير "النافذة" لأنيس جعاد من العاصمة. وقد دعت لجنة التحكيم، التي ترأسها المخرج الجزائري غوتي بن ددوش، وضمت المصور توزان شمس الدين والفنان التشكيلي سيد أحمد زرهوني والسينمائية التونسية انس كامون والسينمائي الفرنسي كلود لاتراي، إلى ترسيم هذه الأيام لتكون مكملة للمهرجان الدولي للفيلم العربي لوهران. كما أوصت اللجنة أيضا بتكثيف الدورات التكوينية في مجال السمعي البصري لفائدة الشبان. للإشارة شهد حفل الاختتام الذي حضرته السلطات المحلية وكوكبة من المخرجين والممثلين، تكريم الفنانين أحمد قادري المعروف باسم "قريقش"، ومصطفى برور. للتذكير تنافس ضمن هذه الفعاليات التي دامت ستة أيام، 16 فيلما قصيرا و6 أفلام وثائقية، منها 10 أعمال أجنبية، على غرار تلك المنتجة بالمغرب وفرنسا وألمانيا وتونس وبوركينافاسو والعراق وسوريا ومصر والإمارات العربية المتحدة. كما تضمن برنامج التظاهرة عرض 13 فيلما قصيرا وتنظيم ورشات تكوينية لفائدة زهاء 30 متربصا من طلبة معهد الفنون الدرامية وبعض المؤسسات الصغيرة في المجال السمعي والبصري حول كتابة السيناريو والتركيب والسكريبت والتصوير، وتقديم محاضرات حول "55 سنة من السينما الجزائرية 1957-2012"، و"التكوين في مهن السينما"، و"المخرج السينمائي".