أنهى مؤخرا فريق عمل ”The X - FACTOR” المتخصص في انتقاء المواهب الشابة جولته في المغرب العربي والتي اقتصرت على كل من تونس والمغرب متجاهلة بذلك المواهب الجزائرية، وهو التجاوز الذي يضاف إلى مسلسل الإقصاءات التي ارتكبتها برامج المواهب الأخرى التي تُبث على قنوات أم.بي.سي، على غرار برنامج ”ذو فويس”. وصل القائمون على البرنامج في جولة بحثهم عن مواهب الغناء المميزة في الدول العربية لضمها لمسابقة برنامج ”The X - FACTOR” إلى مصر بعد زيارتهم لكل من المغرب وتونس لتواصل سلسلة اختياراتها للأصوات الشابة، وهي المسابقة التي تفتح فيها لجنة التحكيم المخولة بالانتقاء الفرصة أمام المواهب الغنائية التي يتراوح سنها ما بين 16 إلى 100 سنة بالنسبة للأفراد، إلى جانب اختيار الفرق الغنائية المختصة في كل الألوان الغنائية، ووسط هذا الكم الهائل من الأصوات الواعدة في العالم العربي لم تمنح للشباب الجزائري فرصة الظهور أمام شاشات كاميرا البرنامج رغم ما يتوفر عليه المجتمع الجزائري من طاقات شابة متمكنة من العديد من الألوان الفنية وعلى رأسها الغناء كيف لا والجزائر تحصي أكثر من 70 % شباب، لكن سلسلة الاقصاءات المتكررة في حق الشباب الجزائري الموهوب تطرح العديد من الأسئلة وعلى رأسها اعتبار الجزائر لا تنتمي إلى المحيط العربي، على الرغم من أن البرنامج يُعنى بالمواهب العربية وموجه للجماهير العربية قاطبة التي تلتقط كل القنوات التي تبث مثل هذه البرامج الشبابية، ولا يمكن تبرير ذلك بالمسافة الفاصلة بين الجزائر والدولة العربية الشقيقة المسؤولة على بث البرنامج لأن المسؤولين عنه وصلوا إلى أقصى المغرب العربي وعبروا الأجواء الجزائرية إلى تونس الشقيقة دون إنزال لهم في الجزائر وهو ما زاد الطين بلة، وأثار استياء المواهب الجزائرية الشابة التي قدمت في السابق أسماء فنية لمعت في سماء الفن العالمي ولا زالت تمنح للساحة الثقافية. وتجدر الإشارة، إلى أن الجهة المنتجة للعمل لا تزال تتفاوض مع عدد من نجوم الغناء العربي للانضمام إلى لجنة التحكيم في البرنامج منهم الفنان وائل كفوري، الفنانة إليسا، الفنانة كارول سماحة، الفنان تامر حسني والفنان عبدالله الرويشد.