يغيب الفن السابع الجزائري عن فعاليات الدورة الثانية عشر من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، المنظم ما بين 30 نوفمبر و8 ديسمبر المقبل، في الوقت الذي احتفت فيه العديد من المهرجانات السينمائية الدولية في العديد من البلدان بالسينما الجزائرية على غرار مهرجان ”كان” السينمائي بفرنسا، مهرجان قرطاج بتونس ومهرجان الدوحة وغيرها من المناسبات السينمائية الدولية. فضّلت الدورة 12 لمهرجان مراكش إقصاء الجزائر، من المشاركة في فعاليات تظاهرتها، حيث لم يتم إدراج الأفلام الجزائرية كما لم يوجه القائمون على المهرجان أي دعوة للسينمائيين الجزائريين ولا للأسرة الإعلامية الجزائرية لتغطية الحدث، فيما ارتأت الأسرة القائمة على تنظيم هذا المهرجان الدولي تكريم السينما الهندية في عيدها المئوي باستقبال وفد يضم 40 شخصا ممثلا للأسرة الفنية الهندية، وهو الأمر الذي سيغيب بالطبع المختصين السينمائيين الجزائريين عن الفضاءات المنظمة على هامش المهرجان، حيث سيشهد هذا الأخير تنظيم العديد من المحاضرات، الندوات والأنشطة الفنية، ينشطها عدد من المختصين وصناع السينما العالميين الذي يستضيفهم مهرجان مراكش في دورته الثانية عشر. ويكرم مهرجان مراكش الدولي شخصيات سينمائية مهمة منها كريم أبو عبيد، واحد من أهم المنتجين السينمائيين المغاربة، المخرج الأمريكي جوناثان ديم والممثلة الفرنسية إيزابيل هوبير، المخرج والممثل زهانك ييمو، ويشرف على لجنة تحكيم الفيلم الطويل كلا من المخرج، كاتب السيناريو والمنتج جون بورمان إلى جانب الممثلة الشهيرة جوزي كروز، الممثلة جيما أرتيرتون، الممثل الإيطالى بيير فرونشسكو فافينو، الممثل والمخرج والسيناريست المغربى جيلالى فرحاتى، المخرج وكاتب السيناريو والمنتج الأمريكى جيمس كراي، المخرج وكاتب سيناريو والمنتج الأمريكى إيل جيون سو وكذا الممثلة الهندية شارميلا طاغور والممثل الفرنسي لومبير ويلسون.