يعرض غدا الأربعاء بمهرجان دمشق السينمائي الدولي الثامن عشر، الفيلم الجزائري ''خارجون عن القانون'' لرشيد بوشارب وذلك ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة التي يتنافس فيها أربعة وعشرون فيلما، مع تسجيل عضوية الفنان القدير امحمد بن قطاف في لجنة تحكيم الأفلام الطويلة. ممثل الجزائر في مسابقة الفيلم الأجنبي والذي وصف بأنّه ''ملحمة كبرى من أجل الاستقلال العسكري والذهني بعد عقود من الحرب.. وهو جيّد ومفاجئ في كلّ النواحي''، وأثار ضجة كبيرة أثناء عرضه وبالاخص في فرنسا، يسرد قصة ثلاثة أشقاء تتغيّر وجهتهم ولكن أمّهم التي هي الكبيرة شافية بوذراع تجمعهم، وتجمعهم أيضا أمهم الكبرى الجزائر. وإلى جانب ''خارجون عن القانون''، يعرض المهرجان باقة أفلام من 46 دولة وتضم المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة (24) فيلماً وهي ''إذا أردت أن أصفر فسأفعل'' (رومانيا)، ''مصفّفة الشعر'' (ألمانيا)، ''على الممر'' (البوسنة)، ''كوزموس'' (تركيا)، ''كونفوشيوس'' (الصين)، ''كيف أمضيت هذا الصيف'' (روسيا)، ''لا تدعني أرحل'' (بريطانيا)، ''سعادتي'' (ألمانيا، أوكرانيا، هولندا، روسيا)، ''ما يخصّ شقيقها'' (اليابان)، ''حياتنا'' (إيطاليا)، ''ثعالب'' (سلوفينيا)، إلى جانب ''الغواصة'' (الدانمارك)، ''يرجى عدم الإزعاج'' (إيران)، ''فينيزيا'' (فنزويلا)، ''أميرة مونبنسييه'' (فرنسا)، ''الزنزانة ''211 (إسبانيا)، ''آخر ديسمبر'' (تونس)، ''الجامع'' (المغرب)، ''الوتر'' (مصر)، ''عقارب الساعة'' (قطر)، ''ثوب الشمس'' (الإمارات)، ومن سورية سسيشارك فيلمان هما ''مطر أيلول'' للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد و''حراس الصمت'' للمخرج سمير ذكرى. ويشترك في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة 93 فيلماً منها عشرة أفلام من سورية هي ''الفصول الأربعة''، ''البحث عن أخت بيغلار''، ''انفلوانزا''، ''الاعتراف''، ''سماوي''، ''أثر الفراشة''، ''أماكن وأسرار''، ''شطرنج''، وكذا ''الوصية الحادية عشر'' و''الجوانية'' إضافة لفيلم أوكرانيا - سورية هو ''صيف خريفي''، وسيكون هناك 14 تظاهرة سينمائية هي تظاهرة البرنامج الرسمي، تظاهرة سوق الفيلم الدولي، تظاهرة المخرج الفرنسي إيريك رومر، تظاهرة المخرج أورسون ويلز، تظاهرة المخرج البولوني رومان بولانسكي، تظاهرة المخرج البريطاني ريدلي سكوت، تظاهرة المخرج الأمريكي دفيد لينش، علاوة على تظاهرة المخرج البوسني أمير كوستاريتسا، تظاهرة درر السينما الثمينة، تظاهرة إنتاجات المؤسسة العامة للسينما، تظاهرة السينما التركية، تظاهرة النجم الكبير مارلون براندو، تظاهرة النجمة الشهيرة ساندرا بولاك وتظاهرة السينما الدنماركية، ويبلغ العدد الإجمالي للأفلام الروائية الطويلة المشاركة في المهرجان 222 فيلماً و93فيلماً قصيراً. وقد وقع الاختيار على الممثل والمخرج الروسي فلاديمير مينشوف ليكون رئيساً للجنة تحكيم الأفلام الطويلة التي تضمّ في عضويتها كلاً من الباحثة الفرنسية نيكول غويمي، الكاتب الفرنسي جاك فيسكي، الفنانة الالمانية هيلما ساندرز برامز، الفنانة الرومانية أنا ماريا مارينكا، الفنانة الإيطالية أنا بونايوتو، المدير الفني لمهرجان اسطنبول السينمائي كيريم ايان، المخرجة المصرية ساندرا نشأت، الفنانة اللبنانية ورد الخال، المخرج السوري نجدة أنزور، المخرجة التونسية مفيدة التلاتلي وكذا الكاتب السوري محمود عبد الواحد والمدير العام للمسرح الوطني الجزائري امحمد بن قطاف. ويترأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة المخرج السوري ريمون بطرس، وتضم في عضويتها الباحث والناقد البلجيكي أوليفييه جيكار، مسؤولة الأفلام القصيرة في مهرجان كان أليس كيروبي، مسؤولة التوزيع في معهد الفيلم الدانماركي بيرنيلي سكايدز غارد، ومن إيطاليا الفنانة مارتسيا تيديشي، أمّا مسابقة الفيلم العربي فيترأس لجنة تحكيمها الفنان السوري أسعد فضة، وتضم في عضويتها كلا من الفنانة السورية نادين خوري، المخرج المصري منير الراضي، الفنان اللبناني إحسان صادق، الفنانة المغربية نجاة الوافي والفنانة الليبية زهرة مصباح. وستكون السينما التركية ضيفة شرف مهرجان دمشق السينمائي الدولي في دورته الثامنة عشرة، كما سيتم عقد فعاليات وأنشطة مرافقة أبرزها عقد طاولة مستديرة لمناقشة ''دور المهرجانات السينمائية العربية في تطوير الإنتاج السينمائي وتسويقه''، وذلك إلى غاية الثالث عشر من الشهر الجاري تاريخ إسدال الستار على هذه التظاهرة. وخلال حفل الافتتاح، أوّل أمس، قدّمت فرقة ''أنانا للرقص المسرحي'' مجموعة من الفقرات الغنائية الراقصة التي تتمحور في مجملها حول الفن السابع والمستقاة من أهم وأبرز الأفلام العالمية والسورية. وألقى المدير العام للمؤسسة العامة للسينما مدير مهرجان دمشق السينمائي محمد الأحمد كلمة أكد فيها أهمية هذا المهرجان لإعلاء كلمة الخير والحق والجمال، معتبرا المهرجان عيدا وطنيا للمتعة الروحية والتواصل بين البشر، وكرّم وزير الثقافة السوري الدكتور رياض عصمت عددا من المبدعين السوريين والعرب والأجانب الذين عملوا في مجال الفن ولهم دور فاعل ومؤثر في الحركة السينمائية وفي دفع هذه العجلة إلى الأمام، على غرار المخرج السوري مأمون البني، الفنان سلوم حداد، الناقدة السينمائية السورية ديانا جبور، الموزّع السينمائي مأمون سري، والفنانتين سلاف معمار كاريس بشار، الفنانين المصريين حسن يوسف وماجدة الصباحي، الإعلامي والمنتج الكويتي محمد السنعوسي، المخرج التونسي الناصر خمير، الفنانين الإيطاليين أنا بونايوتو والفنان فابيو تيستي، وكذا الفنانة التركية توركان شوراي، المخرج الروسي فلاديمير مينشوف والفنانة الهندية شارميلا طاغور.