أخفق مجددا فريق شباب باتنة في تحقيق الفوز على أرضه وأمام جمهوره في المباراة التي جمعته أمام الضيف شباب بلوزداد، مساء أول أمس، لحساب البطولة المحترفة الأولى، وهي المواجهة التي وصفت بمقابلة ضربات الجزاء، حيث صفر الحكم ثلاث ضربات جزاء خلال هذه المواجهة، اثنين منها للكاب والأخرى لشباب بلوزداد، الذي نجح في العودة بنقطة التعادل بعد أن آلت النتيجة إلى التكافؤ بهدفين لمثلهما، علما أن المهاجم الهادي عادل ضيع ضربة جزاء من جانب الكاب بعد تسجيل هدفين من كل من المهاجم بلوفة في الشوط الأول والمهاجم حجيج في الشوط الثاني عن طريق ضربة جزاء، فيما نجح الزوار في تعديل النتيجة في الد 94 بعد أن كانوا منهزمين بهدفين لهدف، ليقضوا بذلك على حلم الشواية في رؤية فريقهم يحقق فوزا طال انتظاره، ويمددوا في عمر أزمة شباب باتنة من حيث النتائج السلبية التي أخذت منحى “المأزق” الذي يرمي بالفريق إلى المجهول من مباراة إلى أخرى. روابح: كنا الأقرب إلى الفوز لولا ارتكاب اللاعبين لبعض الأخطاء وقد أكد المدرب توفيق روابح في تصريح بعد المباراة أن أشباله أدوا ما عليهم، وقد ظهرت نتائج العمل التحضيري الذي قام به الفريق خلال الأسبوع الأخير، سيما على مستوى خط الهجوم. وقال روابح أن فريقه كان الأقرب إلى الفوز لولا أن اللاعبين ارتكبوا أخطاء على مستوى الدفاع، مع إخفاق اللاعب الهادي عادل في استغلال ضربة الجزاء وترجمتها إلى هدف. المدرب روابح يبدي رغبته في الاستقالة هذا وأشارت معلومات إلى أن المدرب توفيق روابح أكد لبعض مقربيه بأنه يفكر بصفة جدية في رمي المنشفة والانسحاب من العارضة الفنية للفريق، بعد أن رأى أنه فشل في المهمة التي تعاقد عليها مع الرئيس السابق للكاب فريد نزار، وهي إخراج الفريق من أزمة النتائج الإيجابية. ويرى التقني روابح أن ذلك لم يتحقق حتى الآن رغم مرور عدة جولات من تدريبه للكاب خلفا للمدرب بوعراطة، والمؤكد أن انسحاب المدرب في هذا الوقت من عمر البطولة يجعل مستقبل الفريق مفتوحا على كل الاحتمالات ،وسيكون ذلك أزمة أخرى تضاف إلى مشاكل الكاب، وتكرس عدم الاستقرار على مستوى العارضة الفنية بتولي ثلاثة مدربين تدريب الفريق منذ انطلاق البطولة، بالإضافة إلى المشاكل الإدارية التي يتخبط فيها الكاب منذ انسحاب الرئيس السابق فريد نزار وتولي جمال بوعبد الله مهاما تسيير الفريق خلفا له.