ردّ شباب باتنة بطريقته الخاصة على كلّ من شكك في نتائجه الأخيرة بعد أن ضرب بثلاثية كاملة جمعية الخروب على أرضها وعقد مهمّتها في ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، وهي النتيجة التي تضمن بقاء "الكاب" في الرابطة المحترفة الأولى بصفة رسمية، وهذا قبل مباراتين عن إسدال الستار عن البطولة، كما سمحت له بالارتقاء في سلم الترتيب إلى السابعة مع أفضلية استقباله وداد تلمسان على أرضه في الجولة القادمة. ويبقى الأهم من كل هذا عودة رفقاء متحزم إلى باتنة دون تسجيل إصابات خطيرة رغم الثورة التي عاشتها الخروب بعد اللقاء. الفريق لم يبذل مجهودا خُرافيا والفوز جاء بأقلّ جهد ويخيّل لمن سمع بنتيجة المباراة أن شباب باتنة بذل مجهودات خرافية في هذه المقابلة للظفر بنقاطها الثلاث، مادام أن المنافس أحد الفرق المهدّدة بالسقوط والمقابلة على أرضها، لكن الحقيقة أن لاعبي "الكاب" سيّروها بأقل جهد ممكن، وسهل مهمتهم تمكنهم من الوصول شباك الجمعية في الدقائق العشر الأولى وإنهائهم الشوط الأول متقدّمين. وفي الشوط الثاني ومع بدايته أيضا أضافوا هدفا ثانيا، ومع الضغط الرهيب الذي أصبح على أشبال آيت جودي تلقوا هدفا ثالثا، وكان ممكنا الرابع والخامس لولا خوف اللاعبين على سلامة أرواحهم بعد أن أصبحت الحجارة تصبّ من كل حدب وصوب في الملعب. "الكاب" لن يبكي على سقوط أحد ورغم أن شباب باتنة في مباراة أول أمس أمام الخروب كانت تنقصه العودة بنقطة من خارج ملعبه مع ضمان نقاط تلمسان في المقابلة الموالية له حتى يتفادى أيّ حسابات وينهي الموسم في هذه الحالة ب 39 نقطة، لكن ورغم توسّلات مسيّري ولاعبي "الكاب" من أجل أن يسمحوا لفريقهم بالعودة بالتعادل على الأكثر، لكن رئيس "الكاب" الذي كان حاضرا طلب منهم الفوز ولا شيء غير سواه لما أنهوا الشوط الأول متقدّمين في النتيجة، وحجته في ذلك أن فريقه لمّا سقط في آخر مرة لا أحد بكى عليه، وبالتالي لن يبكي على سقوط أحد ولو على يده، على حسب قوله. لو خسر "الكاب" في الخروب لكان هو الفريق النازل ومن أجل توضيح الصورة في هذه النقطة، فإن فوز شباب باتنة لم يأت "فوق الشبعة" بالنسبة إليه ومثلما تحدث الخروبية، ولكن لأن كلّ الحسابات كانت ستسقط "الكاب" لو خسر في هذه المباراة وهو الذي كان سيكون لو تمّ اللجوء إلى بطولة مصغرة في حال إنهاء الكثير من الفرق برصيد 38 نقطة (الذي كان سيتوقف عنده رصيد "الكاب" في حال خسارته أمام الخروب وفوزه بتلمسان)، وهو ما يجعل أشبال روابح في هذه الحالة الفريق المعني بالنزول مع نجاة العلمةوالخروب، ما يعني أن شباب باتنة تفادي كلّ الحسابات المعقدة من خلال عودته بالنقاط الثلاث من الخروب. فاز لأن الخروب كانت تعتقد أنه "جاي ياكل الشواء!!" وقبل اللقاء كانت هناك الكثير من الأحاديث التي تداولها الشارع الخروبي مفادها أن لاعبي "الكاب" سيكون حلولهم بملعب "حمداني" شكليا مادام أنه ضمن بنسبة كبيرة بقاءه ولن يعرقل مهمّة فريقهم في الفوز بهذا اللقاء، لكن كل الأحاديث التي كان نزار والشارع الرياضي في باتنة يروّجها لم تكن سوى مخدر منه للاعبي الخروب، حتى لا يجد صعوبات في الانقضاض عليه وهو ما نجح فيه، بدليل أن أنصار الخروب لم يأتوا بقوّة إلى ملعب "حمداني"، قبل أن يتأكدوا بعد الهدف الثالث أن "الكاب" خادعهم من حيث لا يحتسبون. ردّوا بقوة على كلّ من شكك في الفوز أمام "السياربي" وأكد أنصار شباب باتنة أن الفوز الذي عاد به "الكاب" من الخروب في مواجهة الجمعية وبثلاثية هو ردّ قوي على كل من شكك في فوز فريقهم قبل جولات في العاصمة أمام شباب بلوزداد، أو اعتبر أن "السياربي" قدمت خدمة جليلة ل "الكاب" في تلك المباراة التي جعلته يبقي على آماله قائمة في لعب البقاء، وأضافوا أنهم ينتظرون ما الحجة التي سيبرّر بها المشككون في فوز "الكاب" في "حمداني" وإغراقه "لايسكا" في هذه المباراة التي كانت كلّ حسابات البقاء بالنسبة إليها، قبل أن يطلبوا منهم السكوت لأن "الكاب" أثبت أن بقاءه حققه بفضل أقدام لاعبيه في الميدان. نزار تعلّم من "كيّة 2010 " ويظهر أن رئيس "الكاب" نزار الذي عمل كلّ ما بوسعه لتوفير الظروف المناسبة للاعبيه للعودة بنتيجة في مباراة الخروب، كتوفير الحماية الأمنية وربط ما تبقى من مستحقات بالنسبة للاعبيه، تعلم من أخطاء الماضي عندما لم يرحم الخروبية على أرضهم وصار لا يثق في أحد بعد تآمر الفرق في موسم 2010 وأسقطوه للقسم الثاني، والتي لا تزال حرقتها – حسبه- في قلبه كلما يتذكرها، ما جعله حسب ما أكده لمقرّبيه غير مستعد ليضع الثقة في أي شخص من أجل مصلحة فريقه، في ظل عدم ضمانه البقاء قبل أول أمس. نزار: "هذا هو ردّنا على المؤامرة التي حيكت ضدّنا في 2010" وكان فريد نزار أسعد الناس بالفوز الذي حققه فريقه على جمعية الخروب وضمان بفضله بقاء في حظيرة النخبة بصفة رسمية، وأيضا لكون هذه النتيجة سمحت له بتصفية حسابات قديمة. وأضاف: "أنا جد سعيد بالفوز وبضمان البقاء في حظيرة النخبة، وسعيد أكثر لأننا تمكنا من الردّ بطريقتنا الخاصة على المؤامرة التي حيكت ضدّنا في موسم 2010 وأرغموا "الكاب" على السقوط إلى القسم الثاني، كما أن هذا الفوز رسالة من اللاعبين لكل من حاول التشكيك في قدرة "الكاب" على البقاء ونتائجه الأخيرة". -------------------------------------------------- "الكاب" أفضل فريق في عدد الانتصارات المتتالية في البطولة يعدّ الفوز الذي عاد به شباب باتنة في الجولة الماضية من الخروب أمام الجمعية المحلية الخامس على التوالي، وهذا بعد مباريات: الحراش، سطيف، "السياربي" والعلمة، في سابع مباراة للمدرب توفيق روابح. وهي الإحصائية التي تجعل أبناء الأوراس أفضل فريق في البطولة من حيث عدد الانتصارات المتتالية، والذي يبقى شباب بلوزداد الأفضل فيها على مرّ تاريخ البطولة الوطنية ب 10 انتصارات متتالية. أنقذ معه "سي. آس. سي" وأعاد الأمل للعلمة ولم يخدم أشبال روابح أنفسهم وفقط بالفوز في الخروب الذي ضمنوا بها البقاء بصفة رسمية، بل حتى الفرق الأخرى في صورة شباب قسنطينة بغض النظر عن النقطة التي عادت بها في مواجهة شباب بلوزداد، كما أحيوا العلمية بعد أن اعتقد الجميع أنهم سقطوا بما أن العلمة ستواجه "لايسكا" في المقابلة المقبلة دون حضور الجمهور بسبب عقوبة ملعبهم عقب أحداث مواجهة "الكاب". متحزم كانا عملاقا في مرماه جدّد المدرب روابح الثقة مرّة أخرى في الحارس أسامة متحزم (من مواليد ديسمبر 1993) في مباراة الخروب وهذا لرابع مباراة على التوالي أساسيا. ورغم أن البعض كان ضدّ الفكرة من منطق أنه قد يتأثر بالضغط الذي تعرفه مقابلات من هذا النوع، لكن أثبت ابن خنشلة مرّة أخرى أنه عملاق وفعل كلّ ما بوسعه من أجل الحفاظ على نظافة شباكه في هذا اللقاء، ليعطي زملاءه الأمل في إمكانية أن تكون المبادرة منهم. توفيق روابح جلب معه "التوفيق والرّبحة" لم ينس "الشواية" فضل مدربهم توفيق روابح في النتائج القيّمة التي حققها فريقهم في النصف الثاني من مرحلة الإياب بالخصوص، فعلاوة على مطالبتهم الإدارة بضرورة إبقائه على رأس العارضة الفنية، أكد أحد المناصرين أن توفيق روابح اسم على مسمّى، فقد جلب التوفيق بالنسبة لفريقه ومعه "الرّبحة". عمران و"كوفانا" أصيبا في الرأس والبقية تعرّضوا لإصابات خفيفة لم يكن معقولا حسب أنصار شباب باتنة أن يغادر فريقهم ملعب الخروب بتلك النتيجة التي فاز بها دون أن يمسّ أنصار الخروب لاعبيهم بشيء وهو ما حدث بالضغط، فقد تعرّض حوالي 4 لاعبين من التشكيلة لإصابات متفاوتة الخطورة، أخطرها إصابة عمران و"كوفانا" في الرأس بالحجارة، أما بقية اللاعبين في صورة بلة، بوجليدة وفزاني، فلم تكن إصابتهم تدعو للقلق، ويبقى المهمّ يضيف الأنصار أن الجميع عاد في الحافلة مع الفريق. عمران: "لولا وجود الأمن بقوّة لكنا في عداد الموتى" قال المهاجم فارس عمران الذي حالت إصابته في الرأس دون تمكنه من الدخول بعد أن كان المدرب روابح يستعدّ لإقحامه: "فريقنا نجا بصعوبة بالغة في "سيناريو" كاد يكون أخطر من الذي حدث في سعيدة، لولا لطف الله بنا والتعزيزات الأمنية المكثفة في ملعب الخروب وسعي رجال الأمن بكل الطرق لحمايتنا ولو على حساب حياتهم، والذين أشكرهم بالمناسبة جزيل الشكر. وأتمنى ألا تتكرّر مظاهر العنف في ملاعبنا لأننا كلاعبين صراحة كرهنا.." نزار يوجّه تحيّة شكر إلى أمن ولاية قسنطينة أبى نزار رئيس شباب باتنة إلا أن يتوجّه بشكره عبر صفحات "الهداف" إلى أمن ولاية قسنطينة على ما وفروه لفريقه لدى حلوله بالخروب لمواجهة الجمعية، وقال بأنه لولا التعزيزات الأمنية التي خصّصت لهذه المقابلة استجابة لمطلب فريقه لكان بعض أعضاء الفريق في "عداد الموتى"، وهذا بسبب رغبة الخروبية من الاقتصاص من "الكاب" بسبب الخسارة التي ألحقهم بها والتي تقلص حظوظهم في البقاء. لا أحد تفطّن لوجوده في ملعب الخروب وكان نزار على رأس وفد فريقه في مقابلة أول أمس بملعب الخروب لمواجهة الجمعية، ليؤكد بذلك أنه ليس جبانا بعد أن حذّره البعض من مغبة الحلول بملعب "حمداني عابد"، لكن نزار وإدراكا منه أن ظهوره في الصورة أمام أنصار الخروب سيزيد الضغط على فريقه، فضّل البقاء في غرف الملابس رفقة الصادق إيفروجن العضو المستقبلي في الشركة، طوال مدة اللقاء ولم يتعرّض لهما أحد بسوء. "ألفاس" أبهره "سابول" ومساعدية كان "جواو ألفاس" المدرب الجديد لمولودية قسنطينة حاضرا في ملعب الخروب، وقد عبّر لبعض رجال الإعلام عن انبهاره بمستوى الطوغولي "ماني سابول" الذي فعل كل شيء في المباراة وكان صاحب الهدف الثالث، وقد دفع فضوله إلى طلب معلومات عنه. كما لم يخف إعجابه أيضا بهداف الفريق أحمد مساعدية الذي كان وراء هدف افتتاح باب التهديف لفريقه في المباراة. روابح يُكافئ لاعبيه ب 3 أيام راحة كافأ المدرب توفيق روابح لاعبيه بعد نجاحهم في العودة بالثلاث بالنقاط من الخروب وضمان بقائه في الرابطة المحترفة الأولى بصفة رسمية قبل جولتين عن نهاية البطولة، بمنحهم 3 أيام راحة ولو أن برمجة الجولة المقبلة (29) يوم الثلاثاء المقبل أمام وداد تلمسان هي التي تركته يمدّد راحة لاعبيه. وستكون حصة الاستئناف يوم السبت المقبل بملعب "سفوحي" في الخامسة مساء. نزار سلّم لاعبيه منحة ب 12 مليونا بعد اللقاء كان الرئيس نزار عند وعده لمّا وعد اللاعبين قبل اللقاء بمنحهم 12 مليونا في حال نجاحهم في الظفر بالنقاط الثلاث من ملعب "حمداني" في مواجهة جمعية الخروبية، وقد سلّم لاعبيه صكوكا مالية تحمل القيمة المتفق عليها، في الوقت الذي أكد لهم أن أجرة شهر أفريل ستكون في أرصدتهم المالية في حصة الاستئناف يوم السبت. إيفروجن هو من دفع نصف قيمة المنحة وعن مصدر الأموال التي جعلت نزار يخصّص للاعبيه منحة ب 12 مليونا في هذا اللقاء، فقد كان نصف قيمتها من جيب الصادق إيفروجن حسب ما أعلمنا به نزار ، وهو الذي يستعد ليكون عضوا جديدا في الشركة الرياضية التجارية شباب أوراس باتنة. وهذه هي المرّة الثانية التي يساعد فيها إيفروجن ماديا في المنحة بعد أن تكفل بمنحة الفوز على العلمة في الجولة ما قبل الماضية. شبانة تكلّف بوجبة العشاء في عين مليلة تكفل صابر شبانة المدافع السابق لشباب باتنة والحالي لاتحاد بلعباس بوجبة عشاء الفريق بعد عودته من الخروب، وهذا في عين مليلة التي تعدّ مسقط رأس اللاعب الذي كان في استقبال حافلة الفريق واللاعبين. وأعرب شبانة بالمناسبة عن سعادته الكبيرة لتمكن فريق القلب - مثلما يعتبره - من ضمان بقائه في الرابطة المحترفة الأولى، وهي اللفتة التي شكره عليها رئيس "الكاب" كثيرا. عين ياقوت "تقلّبت" بعد وصول حافلة الفريق إليها وصلت حافلة الفريق إلى عين ياقوت (حوالي 35 كلم عن عاصمة الولاية) في حدود العاشرة والنصف ليلا، وقد استقبل سكان هذه الدائرة اللاعبين بموكب مكوّن من حوالي 30 سيارة وضعوا من خلاله حافلة الفريق وسطه، في أجواء احتفالية كبيرة تذكر الجميع من خلالها موسم الصعود في العاصمة أمام بارادو. كما استقبل "شواية" باتنة لاعبيهم أيضا استقبال الكبار، لتحيّتهم على النتيجة وأيضا قصد الاطمئنان على صحتهم. البدلة الجديدة "شيعة وشبعة" دخل شباب باتنة مقابلة أول أمس أمام الدخول ببذلة جديدة يرتديها لأول مرّة وبلونين غير اعتياديين هما الرمادي بالنسبة للقميص والأزرق الداكن بالنسبة للتبّان، وهي البدلة التي اطّلع عليها أنصار الفريق عبر الصور وأعجبوا بها كثيرا، وهي من "جوما" مموّن "الكاب" فيما يخصّ العتاد الرياضي. ماني سابول: "إذا كان هناك من يستحقّ الإشادة في مقابلة الخروب فهو حكم المباراة" ما هو شعورك بعد الفوز على الخروب وضمان بقائكم بصفة رسمية؟ الآن يمكن القول إننا ارتحنا بعد ضمان هدف المتمثل في ضمان البقاء بصفة رسمية حسب ما أكده لي الأصدقاء قبل جولتين عن نهاية البطولة، وفوز الخروب جاء في وقته المناسب خاصة مع سلسلة النتائج الإيجابية التي حققناها في الجولات الأخيرة، والتي جاءت نظير مجهودات الجميع من لاعبين، طاقمين فني وإداري، دون أن أنسى أنصارنا الذين ساندونا في أصعب الظروف. هل تأثرتم بالأجواء المشحونة التي كانت في الملعب خاصة بعد الهدف الثاني؟ لا، لم أتأثر والفريق عموما، بل زادنا إصرارا على مواصلة صمودنا من أجل الحفاظ على النتيجة المحققة، واللاعبون كانوا شجعانا، وإذا كان هناك من يستحقّ التحية في هذه المباراة فهو الحكم الذي كان تحلّى الشجاعة اللازمة وأنهى اللقاء، فلو كان حكما آخر لأوقف اللقاء. هل تدرك أن الفوز عقد وضعية منافسكم وبات أقرب للسقوط؟ كرة القدم تلعب على أرضية الميدان وليس بالعاطفة، وهل كانوا ينتظرون أن نسهّل مهمتهم ونخسر في هذه المباراة؟ خاصة أننا قبل هذا لم نكن قد ضمنا البقاء بصفة رسمية، كما أننا لعبنا مباراة عادية والمنافس لم يكن قويا مع احترامي له، وهو ما جعلنا لا نجد صعوبات كبيرة في تجسيد الفرص التي أتيحت لنا إلى أهداف. الكل تحدّث عن مردودك في هذه المباراة، فكيف تقيّم ظهورك؟ أشعر أنني بدأت باسترجاع نسق المباريات في المدّة الأخيرة وهو ما انعكس إيجابا على مردودي في المباريات الأخيرة بعد تأثرت بمدّة توقفي عن اللعب لمدة طويلة. ودائما أقول بأن الفضل يرجع لزملائي اللاعبين الذين سهّلوا لي مهمّة الاندماج، وهم مشكورون على ذلك. ماذا يمثل أوّل هدف لك بألوان "الكاب"؟ أنا سعيد بهذا الهدف ولو أن الأهمّ يبقى الفوز. متى ستغادر إلى الطوغو؟ أنا الآن متواجد في سطيف رفقة "كوفانا" مع صديقي بلة، ولقد فضّلت اغتنام هذه الفرصة بعد أن منحنا المدرب أيام راحة لاقتناء بعض الحاجيات قبل عودتي إلى موطني بعد مقابلة وداد تلمسان، خاصة أنني لم أزر عائلتي منذ شهر جانفي الماضي وبالضبط منذ التحاقي ب "الكاب". ألديك ما تضيف؟ الآن يمكن لي أن أعود إلى الطوغو وأنا جدّ مرتاح بعد أن ساهمنا جميعا في مهمّة إنقاذ الفريق، ولو أنني لم أشكّ لحظة في قدرة الفريق على تحقيق الهدف خاصة بعد عودتنا القوية بمجيء المدرب روابح. ----------------------------------------------------- "سابول" سيغادر إلى الطوغو بعد مقابلة تلمسان سيغادر اللاعب "ماني سابول" إلى موطنه الطوغو بعد مقابلة تلمسان، وهذا حسب ما أعلمنا به اللاعب في الحوار القصير الذي أجريناه معه أمس. ولم يغادر "سابول" منذ توقيعه في شباب باتنة في "الميركاتو" الشتوي الماضي، وهذا بسبب توالي المباريات. يذكر أن عقد "سايول" يمتدّ لثلاث مواسم إضافية، وهو ما يجعل المخاوف بخصوص عدم عودته أو خطفه في بعض الفرق التي تريده بعد مردوده اللافت للانتباه في المباريات الأخيرة.