تجري عشية اليوم بداية من الساعة الخامسة مساء بفندق الشيراطون بسطاوالي، عملية القرعة لكأس الجمهورية لموسم 2011/2012 وهي القرعة الخاصة بالدورين 32 و16، حيث يتم سحب أسماء 64 ناديا تأهلوا إلى هذا الدور، وستجري لقاءات بنظام خروج المغلوب إلى غاية اللقاء النهائي الذي سيقام بملعب 5 جويلية الأولمبي في الفاتح ماي القادم. وتأهل لهذا الدور 48 ناديا بعد نجاحهم في تخطي الأدوار الإقصائية، لتضاف إليها أندية الرابطة المحترفة الأولى، ليصبح المجموع 64 ناديا، سيتنافسون فيما تبقى من مشوار المنافسة. ومن المرتقب أن يعرف دوري 32 و16 من المنافسة بعض اللقاءات الساخنة، خاصة أن أندية الرابطة المحترفة الأولى بإمكانها التباري فيما بينها في هذين الدورين، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى خروج أندية كبيرة من المنافسة مبكرا. وحافظت الاتحادية الوطنية لكرة القدم على صيغة المنافسة الخاصة بالموسمين الفارطين، حيث تستفيد الفرق التي تسحب أولا في القرعة من الاستقبال على ميدانها، إلا في حال عدم توفر هذه الأندية على ملاعب مطابقة للشروط، حيث يشترط أن يكون ملعبها وفق مقاييس الفدرالية ويتسع لأكثر من 8 آلاف متفرج، وفي حال لم يتوفر ذلك فإنها ستكون مجبرة على البحث عن ملاعب أخرى لاحتضان مواجهتها. من جانب آخر، فقد أكدت الرابطة المحترفة أن الداربيات العاصمية الخاصة بفرق الرابطة الأولى فقط ستكون غير معنية بميزة السحب أولا في القرعة، حيث ستيتم برمجة اللقاءات على ملاعب محايدة، ويبقى ملعبا 5 جويلية الأولمبية ومصطفى تشاكر مرشحة لاحتضان هاته اللقاءات. وعلى عكس الأدوار الإقصائية التي لا يتم الاحتكام فيها إلى أوقات إضافية، فإن الأدوار القادمة من الكأس ستعرف أشواطا إضافية في حال تعادل الفريقين، قبل اللجوء إلى ضربات الترجيح. على صعيد آخر، فلم تكشف الاتحادية الوطنية عن أي تعديلات مرتقبة في المنافسة، بالرغم من أن العديد من الأندية قد طالبت بضرورة إجراء تحسينات على المنافسة، كإلغاء ميزة استقبال الفرق المسحوبة أولا في دور نصف النهائي، وهو الأمر الذي نادى به فريقا السياسي والشلف الموسم الفارط.