مثل، أمام قصر العدالة عبان رمضان، المتهم المدعو “ر.م” لمواجهة الجرم المنسوب إليه المتمثل في قضية السرقة بالعنف والتهديد، والتي راحت ضحيته المدعوة “س.نسيمة” وصديقتها “م. كريمة”. وقائع القضية، حسبما ورد على لسان الضحية، فإنها تعود إلى تفاجئها وصديقتها في أحد شوارع محمد بلوزداد بالعاصمة، مساء 25 أكتوبر المنصرم، بالمتهم في حالة متقدمة من الإدمان، ليقترب منهما ويهددهما بالسلاح الأبيض مستغلا بذلك خلو الشارع من المارة. وقد أكدت الضحية “س. نسيمة” أن المتهم قد أقدم على وضع السكين على وجهها، وتهديدها بتشويهها في حالة محاولة الصراخ أوالقيام بأي فعل قد يفسد عليه جريمته، في حين طلب من صديقتها إفراغ كل محتويات حقيبة يدها وإعطائه كل المال والهواتف النقالة، ثم لاذ بالفرار حاملا معه ما يعادل 50 ألف دج وهاتفين نقالين، بالإضافة إلى خاتمين من الذهب وعقد من الفضة. لتتوجه الضحية وصديقتها فور وقوع الحادثة إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن المتهم الذي ألقي القبض عليه مباشرة من طرف مصالح الشرطة، بعد أن تعرفت عليه الضحيتان، ليحال إلى المؤسسة العقابية بالحراش بأمر من وكيل الجمهورية. ولدى مثوله أمام هيئة المحكمة أنكر التهمة المنسوبة إليه، مؤكدا أنه بتاريخ الحادثة كان في مأتم أحد أقاربه بولاية تمنراست. وهروبا من العدالة أكد أن الشرطة في كل مرة تلقي عليه القبض لأنه مسبوق قضائيا.. مطالبا قاضي الجلسة بالبراءة لعدم ثبوت التهمة، في وقت التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة 3 سنوات سجنا نافذا في حقه.