يستضيف نصر حسين بملعب 20 أوت ظهيرة الغد مولودية باتنة، في ختام لقاءات مرحلة الذهاب من بطولة الرابطة الثانية المحترفة، أين سيسعى لإبقاء الزاد كاملا بملعبه من أجل عطلة مريحة، حيث يعول المدرب نبيل مجاهد على أشباله لحسم الفوز لصالحهم وتأكيد التأهل الأخير في منافسة الكأس، إلا أنه لم يقلل في ذات الوقت من شأن البوبية التي لم تأت إلى العاصمة من أجل السياحة، كما أن إضافة النصرية لثلاث نقاط رصيدها يبقيها على مقربة من كوكبة المقدمة من أجل إبقاء التنافس قائمة على الأوراق الثلاث المؤهلة للصعود إلى حظيرة النخبة. نحو الاعتماد على سليمي وقبلي وغياب أوسماعيل للإصابة تشكيلة الملاحة التي ستفتقد لخدمات اللاعبين في صورة خديس الذي رحل نهائيا وخيثر المصاب، ستسترجع خدمات الثنائي سليمي وقبلي اللذين تعافيا واستئنفا التدريبات رفقة المجموعة، إلا أن قرار إشراكهما ضد المولودية الباتنية يعود للمدرب مجاهد، بعد أن كان الأخير يخشى استمرار غيابهما خصوصا وأنه يفتقد لبدائل في محور الدفاع، في الوقت الذي تعرض فيه أوسماعيل مجددا على مستوى الكاحل في الحصة التدريبية خلال حصة الإثنين، مما يرسم غيابه عن لقاء الغد، علما أن اللاعب خيثر نزع الغرز التي كان وضعها على مستوى قدمه اليمنى بعد إصابته أمام ترجي مستغانم. هذا ومن الأرجح أن يشارك بن دبكة أساسيا في هذه المباراة خلفا لبوسعيد الذي من المؤكد أن ينال عفو الإدارة للعودة إلى الفريق. مجاهد يفكر تدعيم النصرية بلاعبين مغتربة على صعيد آخر بدأ المدرب مجاهد التفكير الجدي في الميركاتو، خصوصا في ظل النقائص التي يعاني منها النصر، بعد رحيل خمسة لاعبين لحد الآن، وفي انتظار إعلان عن أسماء أخرى سيتم تسريحها أيضا بعد نهاية مباراة البوبية، وحسب مصادر مقربة من الطاقم الفني فإن مجاهد يريد استقدام أربعة لاعبين مغتربين، مع العلم أن عبد السلام كان قد توصل إلى اتفاق مبدئي مع المسيرين و قد يمضي في الأيام القادمة.