كشفت مصادر عليمة بشؤون نصر حسين داي، أن إدارة هذا الأخير تعتزم العفو عن لاعب وسط الميدان رفيق بوسعيد الذي استبعد من التشكيلة بعد خسارة مستغانم رفقة المدافع سيد أحمد خديس، الذي استلم وثائقه وغادر الفريق بصفة نهائية. وحسب ذات المصادر، فإن اللاعب السابق لرائد القبة يتدرب على انفراد حول محيط ملعب الزيوي، في وقت تفكر فيه إدارة ولد زميرلي في تفادي قرار الطرد وقد تمنحه فرصة جديدة، في حين سيتم تحديد قائمة المسرحين بعد لقاء مولودية باتنة يوم الجمعة القادم ضمن ختام مباريات مرحلة الذهاب، والتي ستمس أربعة لاعبين، باعتبار أن المسيرين بدأوا في عملية البحث عن عناصر جديدة لتدعيم تشكيلة المدرب مجاهد، لكنها فضلت التحفظ على الأسماء، مع العلم أن شريف عبد السلام يعد أبرز المستهدفين خلال هذا الميركاتو. الموب تريد خديس على صعيد آخر يخوض خديس تدريباته بمفرده، من أجل الحفاظ على لياقته البدنية قبل افتتاح سوق الانتقالات الشتوية، من أجل إيجاد فريق آخر بعد رحيله عن النصرية، وتشير المصادر نفسها إلى أن اللاعب السابق لشبيبة القبائل قريب من التنقل إلى فريق مولودية بجاية أحد المرشحين للصعود إلى حظيرة الكبار، إضافة إلى وجوده تحت معاينة أولمبي الشلف. الإصابة تتجدد مع سليمي وقبلي يغيب أمام البوبية من جهة أخرى، تجددت الإصابة مع المدافع عمر سليمي، الذي اضطر إلى ترك زملائه أثناء تدريبات أمس الأول، عقب شعوره بآلام في الركبة، وهذا على خلفية إصابته في لقاء الكأس أمام عين الكرمة، في نفس الوقت يتواصل غياب المدافع قبلي عن التدريبات بسبب الإصابة هو الآخر، شأنه في ذلك شأن الظهير الأيمن سمير خيثر.