عينت إدارة نصر حسين داي المدرب يوسف بوزيدي على رأس العارضة الفنية للفريق، خلفا لنبيل مجاهد الذي تمت إقالته عقب الخسارة الأخيرة أمام مولودية باتنة بملعب 20 أوت، حيث تراجعت في آخر لحظة في تسليم المهمة للمدرب السابق سالم قاسي، هذا وسبق لمدرب شبيبة سكيكدة أن درب النصرية في السابق، الأمر الذي جعل المسيرين يربطون به الاتصال من أجل قيادة رفقاء خيثر في مرحلة الإياب كونه يعرف بيت النصر جيدا وبإمكانه تحقيق نتائج مرضية. وقالت مصادر مقربة من الإدارة أن بوزيدي باشر مهامه أمس، بعد انسحابه من سكيكدة، حيث سيعمل إلى جانب مدرب الحراس بومعشوق، على أن يكون جالسا في دكة بدلاء الملاحة في لقاء الكأس نهاية الأسبوع أمام أمل مروانة. يأتي ذلك في الوقت الذي سيشرع فيه المسيرون في تحديد احتياجات الفريق من اللاعبين بالتنسيق مع بوزيدي، مباشرة بعد نهاية لقاء مروانة، مع العلم أن الفريق العاصمي سرح 5 لاعبين لحد الآن من بينهم المدافع سيد أحمد خديس. مجاهد يرفض الرحيل والإدارة غير قلقة بشأنه بالمقابل، أضافت ذات المصادر أن المدرب مجاهد ومساعده حمناد رفضا مغادرة الفريق، وطالبا بحقوقهما جراء إقالتهما من منصبهما بعد هزيمة البوبية، علما أن مجاهد نفسه كان قد تلقى ثلاثة رواتب كتسبيق رغم تدريبه للفريق في شهر واحد قبل أن يقال من منصبه، الأمر الذي يجعل الكرة في مرمى الإدارة للفوز بالقضية في حال تحول مجاهد إلى العدالة. مجاهد معرض لعقوبة قاسية من الرابطة الوطنية وفي السياق نفسه تنتظر المدرب الأسبق لرائد القبة عقوبة قاسية من قبل الرابطة الوطنية، على خلفية ما دونه حكم مباراة النصرية ومولودية باتنة، بعد طرده لمجاهد خلال اللقاء بسبب الاحتجاجات الكثيرة، وهو ما قد يعرضه لعقوبة قد تصل إلى ستة أشهر، الأمر الذي يجعل الفريق ينهي قضيته، كونه لا يريد مدربا معاقبا طيلة مرحلة العودة. الملاحون يواصلون التحضير للقاء الكأس أمام مروانة إلى ذلك يواصل أصحاب الزي الأحمر والأصفر تحضيراتهم للقاء الدور ال16 من منافسة السيدة الكأاس أمام مروانة، قصد الظفر بورقة التأهل والدخول في فترة الراحة بمعنويات مرتفعة، خصوصا وأن منافسة شديدة تنتظرهم في الشطر الثاني من البطولة من أجل العودة إلى حظيرة النخبة.