أقالت إدارة نصر حسين داي المدرب نبيل مجاهد ومساعده عمر حمناد، مباشرة عقب خسارة الفريق على ميدان 20 أوت بهدف دون رد على يد الضيف مولودية باتنة، في ختام مباريات مرحلة الذهاب. كما تعرض المدرب السابق لجمعية وهران لوابل من الانتقادات بسبب الطريقة التي اعتمد عليها في هذه المباراة، من خلال اعتماده على لاعب واحد في الاسترجاع وأربعة مهاجمين، ما سهل المهمة للزوار الذين عرفوا كيف يستغلون الثغرة ويصلون لشباك الحارس بلهاني في نهاية المرحلة الأولى، الشيء الذي دفع بالمسيرين إلى إقالته على التو بعد المباراة. وفي الوقت الذي كان الملاحون يأملون في إنهاء فترة الذهاب بفوز يقربهم أكثر من كوكبة المقدمة، خصوصا بعد انهزام الرائد والوصيف خارج قواعدهما، جاءت النتيجة عكسية، وعجلت في رحيل المدرب مجاهد الذي لم يشرف على النصرية سوى في مواجهات تعد على الأصابع، مع العلم أنها المرة الثانية التي يقال فيه الأخير في عام 2012. بالمقابل كشفت مصادر مقربة من الإدارة أن المسيرين ربطوا الاتصال مباشرة بعد قرار إقالة مجاهد مع مدربين آخرين، لخلافته على رأس العارضة الفنية للملاحة في صورة عبد القادر عمراني المتواجد بدون فريق بعد فشل مفاوضاته مع شباب بلوزداد، بالإضافة إلى المدربين يوسف بوزيدي وأحمد آيت الحسين اللذين سبقا لهما وأن أشرفا على النصرية في السابق. النصرية فقد أمل الفوز بعد طرد بن يحي وقبلي أما عن مجريات اللقاء فكان طرد اللاعبين بن يحي وقبلي أكثر ما ميز المواجهة، الأمر الذي جلب سخط وحيرة الأنصار الذين انتفضوا ضد المهاجم السابق لرائد القبة، الذي بات يتعرض للطرد في كل مواجهة لأسباب يمكن وصفها بالتافهة، ناهيك أن تركه رفقة قبلي للفريق بتسعة لاعبين أثر سلبا على مردود تشكيلة النصرية التي استلمت للهزيمة في آخر المطاف. اجتماع طارئ للإدارة أمس إلى ذلك عقد المسيرون اجتماعا طارئا أمس، وهذا من أجل تقييم مرحلة الذهاب، ومنه للكشف عن هوية المدرب الذي سيخلف مجاهد، وهذا من بين الأسماء المتداولة، إضافة إلى التحضير للقاء الكاس ضد أمل مروانة في نهاية الأسبوع، حيث من الأرجح أن يتم الاستنجاد بمدرب الأواسط لخوض هذه المباراة.