يعاني قاطنو بلدية عمال، خصوصا سكان قرية أولاد الحاج لونيس الواقعة بأقصى الجنوب الشرقي لولاية بومرداس، جملة من النقائص التي أرقت حياتهم في ظل عدم تحرك السلطات المعنية، على حد قولهم، مشيرين إلى غياب أدنى شروط العيش الكريم، الأمر الذي أدخلهم دائرة العزلة والتهميش. وقال سكان القرية إن معظم طرقات ومسالك حيهم أضحت في حالة كارثية، جراء الوضعية المهترئة التي تشهدها هذه الطرقات إلى درجة أصبح يصعب استعمالها، خاصة خلال فصل تساقط الأمطار أين يزداد الوضع تعقيدا بسبب تحول معظم المسالك إلى أوحال وبرك مائية تعرقل حركة السير بالنسبة للراجلين والمركبات على حد سواء. مشيرين كذلك إلى الانقطاعات المتكررة للماء الشروب، الأمر الذي يجبرهم على خوض ”رحلة” البحث عن مصادره بالتنقل إلى المناطق المجاورة والأماكن العمومية بقطع مسافات بعيدة لجلب هذه المادة الحيوية، الذين قالوا إن هناك من يلجأ إلى اقتنائها بواسطة الصهاريج بأثمان باهظة. قاطنو أولاد هداج خارج اهتمامات المسؤولين يشتكي سكان المزارع والأحواش التابعة لبلدية أولاد هداج، الواقعة بغرب ولاية بومرداس، من غياب أدنى ضروريات الحياة الكريمة بسبب لامبالاة المسؤولين المحليين، على حد قول السكان، الذين أكدوا أن هؤلاء لا يتذكرونهم إلا في المواعيد الانتخابية. وقال سكان أولاد هداج، خصوصا القاطنين بمزرعة الإخوة بوزيد، أن حيهم يشهد تراكم الأوساخ والانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، خاصة في فصل الشتاء، مشيرين إلى الوضعية المزرية التي يعرفها الطريق المؤدي إلى الحي، ناهيك عن تراكم الأوحال والمياه عند سقوط أولى قطرات المطر.. مشيرين إلى الانتشار المذهل للبناءات القصديرية التي انتشرت كالفطريات، الأمر الذي خلق فوضى في مجال البناء والتعمير أمام صمت ولامبالاة الجهات المعنية، وهو ما قد يخلق مشاكل في حال وجود برامج سكنية ويؤدي إلى صعوبة في توزيع السكن، حسبهم، وذلك بسبب إمكانية قدوم الغرباء وسط الأحياء القصديرية. إنتاج 400 ألف لتر يوميا من الحليب المعقم بلغ حجم إنتاج الحليب المعقم عبر وحدات الإنتاج بولاية بومرداس، أكثر من 400 ألف لتر يوميا، بعدما رفعت مختلف الوحدات الموزعة عبر إقليم الولاية من معدل إنتاجها، تماشيا مع ارتفاع الطلب على هذه المادة الغذائية واسعة الاستهلاك. وحسب مصدر مسؤول بمديرية التجارة لولاية بومرداس، فإن الولاية تمكنت من تحقيق اكتفائها الذاتي من احتياجاتها لهذه المادة الغذائية المقدرة بزهاء 200 ألف لتر يوميا. كما يتم توزيع فائض الإنتاج على ولايات الوسط المتمثلة في البليدة، البويرة وتيزي وزو، إضافة إلى الجهة الشرقية من الجزائر العاصمة، مضيفا أنه لتفادي توقف خطوط الإنتاج بوحدات الإنتاج تم توفير بمخازن هذه الوحدات أزيد من 220 طن من المواد الأولية لإنتاج الحليب المعقم قصد ضمان تلبية كل الاحتياجات المحتملة. وكشف المصدر ذاته أن الكمية الإجمالية من الحليب المعقم يتم إنتاجه عبر خمس وحدات صناعية، تتمثل في ملبنة ومجبنة بودواو التي تتكفل بتوفير معظم الإنتاج بمعدل يناهز 320 ألف لتر يوميا، ملبنة ببودواو بمعدل 25 ألف لتر، ملبنة سيدي منصور بخميس الخشنة بمعدل 15 ألف لتر، ملبنة برج منايل بمعدل 15 ألف لتر، ملبنة متيجة بحمادي بمعدل 13 ألف لتر، مشيرا إلى ملبنة ومجبنة بودواو التي تعد من بين أهم الوحدات العمومية لإنتاج الحليب المعقم بالوسط، التي تتميز بإنتاج حليب ذي نوعية عالية ومطلوب بكثرة من طرف المستهلكين من داخل وخارج الولاية. شبكة جديدة لقنوات المياه الشروب بقدارة استفادت ولاية بومرداس، مؤخرا، من شبكة جديدة وأخرى مجددة لقنوات نقل المياه لبلديتي قدارة والخروبة بدائرة بودواو، جنوب ولاية بومرداس، إضافة إلى مشروع إنجاز مركب هام لمعالجة المياه الصالحة للشرب ببلدية الخروبة. حيث تم بفضل هذين المشروعين تلبية حاجيات أزيد من 13 ألف نسمة في البلديتين موزعين على أكثر من 10 قرى، من خلال توفير 7 آلاف متر مكعب يوميا من المياه بدون انقطاع. وحسب مصدر من ولاية بومرداس، فقد تم إنجاز هذا المركب الهام الذي يعتبر الأول من حيث حجمه بالولاية في إطار الميزانية القطاعية لسنة 2009 بتكلفة إجمالية تجاوزت 30 مليار سنتيم، حيث يتضمن هذا المركب محطة لمعالجة المياه الصالحة للشرب بقدرة 4.500 متر مكعب يومي ومركب لنظام معالجة المياه وخزانين للمياه بقدرة استيعاب 500 متر مكعب لكل واحد منهما ومحطة لضخ المياه بقدرة 200 متر مكعب في الساعة الواحدة، حيث يعالج هذا المركب مياه سد بني عمران، قدارة والحميز، إضافة إلى مياه سد تاقسبت بقدرة إجمالية تفوق 700 ألف متر مكعب يوميا لتزويد بلديات العاصمة وولاية بومرداس بالمياه الصالحة للشرب.