تستأنف الجمعية العامة للأمم المتحدة محادثاتها حول معاهدة تنظيم التجارة العالمية للأسلحة شهر مارس المقبل حسبما أفادت مصادر إعلامية أمس الثلاثاء. وذكرت المصادر أن ”الجمعية العامة للأمم المتحدة وافقت أول أمس الاثنين، بالأغلبية الساحقة على عقد مؤتمر في شهر مارس القادم لمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن معاهدة للأمم المتحدة لتنظيم التجارة العالمية للأسلحة التي يبلغ حجمها بلايين الدولارات”. وأضافت أن القرار الذي وافقت عليه 133 دولة مقابل عدم اعتراض أية دولة ومع امتناع 17 دولة عن التصويت سيعيد الدول الأعضاء في المنظمة الدولية البالغ عددهم 193 دولة مرة أخرى إلى مائدة المفاوضات، في أعقاب فشلهم في التوصل إلى اتفاق بشأن المعاهدة في شهر جويلية الماضي. وقد حثت الدول الراعية لقرار المتمثلة في كل من الأرجنتين واستراليا وكوستاريكا وفنلندا واليابان وكينيا وبريطانيا كل الدول على ”محاولة جعل المؤتمر الذي سيعقد في الفترة من 18 إلى 28 مارس القادم في مقر الأممالمتحدة ناجحا”. وكانت الآمال في التوصل إلى المعاهدة في شهر جويلية الماضي قد تحطمت بعد أن عبرت الولاياتالمتحدةالأمريكية عن احتياجها إلى المزيد من الوقت للنظر في المعاهدة المقترحة كما طلبت روسيا والصين تأجيلا هي الأخرى.