برز الحديث هذه الأيام عن إمكانية وجود تزوير في تصويت جائزة أحسن لاعب في العالم، والتي فاز بها الأرجنتيني ميسي مؤخرا، حيث أكدت بعض التقارير عن وجود بعض التغيرات في اختيارات المصوتين الأمر الذي حسم اللقب لصالح ليونيل ميسي على حساب كريستيانو رونالدو. وكان اللاعب مجيد بوڤرة والذي صوت بالنيابة عن لاعبي المنتخب الوطني قد أكد ل”الفجر” خلال زيارته الأخيرة للجزائر من أجل تدشين جمعيته الخيرية، أنه سيمنح صوته للإسباني أندريس إنيستا، قبل أن يكشف التصويت الذي أصدره الفيفا أن بوڤرة لم يصوت إطلاقا للاعب وسط البرسا واختار بنزيمة. من جانبه فقد فجّر الصحفي الإسباني توماس رونسيرو العديد من المفاجآت في هذا الخصوص حيث أوضح عبر برنامج “البونتو بيلوتا” تشكيكه التام بعملية التصويت على جائزة الكرة الذهبية، وأثار رونسيرو جدلاً واسعاً عندما وجّه أصابع الاتهام للفيفا بتغيير أصوات شخصيات بارزة مثل تياغو سيلفا قائد منتخب البرازيل وزلاتان إبراهيموفيتش قائد منتخب السويد، وطالب بفتح تحقيق في الموضوع. واستند رونسيرو في اتهامه لأبرز هيكل رياضي عالمي “فيفا” إلى تصريحات تياغو سيلفا قائد البرازيل الذي سبق له القول إنه صوّت لكريستيانو رونالدو لكنه تفاجأ حين اكتشف أنّ صوته ذهب لميسي عند الكشف عن أصوات الناخبين من قبل الفيفا في نهاية الحفل في زيوريخ، كما استشهد الصحفي الإسباني بتصريح السويدي زلاتان إبراهيموفيتش نجم باريس سان جيرمان الفرنسي الذي أكد في أكثر من مناسبة أنّه سيصوّت لزميله السابق في نادي برشلونة إنييستا إلاّ أنّ القائمة التي عرضتها الفيفا تظهر أنه صوّت لتشافي أولاً والإيطالي بيرلو ثانياً وميسي ثالثاً. وذكر رونسيرو أنّ البرتغالي باولو دوارتي مدرب منتخب الغابون قال إنّ ورقة التصويت لم تصله من الأساس رغم أحقيته في التصويت كسائر مدربي المنتخبات الوطنية.