سكان أهل العقبة ببئر بن عابد يطالبون بلجنة تحقيق يطالب سكان أهل العقبة ببلدية بئر بن عابد، بلجنة تحقيق للوقوف على العيوب التي يجري بها تفريش الطريق البلدي الرابط بين عين بورفو والطريق الولائي رقم 94 على مسافة 1200 متر. ويقول السكان أن الحصى المستعملة في تعبيد الطريق مغشوشة وما إن تتساقط الأمطار حتى تظهر بها الأوحال، مطالبين السلطات المسؤولة بالتحرك لإجبار المقاول على إعادة تعويض الحصى بأخرى، خاصة أنه سبق أن عرف طريق البلايلية نفس المشكل، وبدأت لجنة تحقيق علمها لكن لا جديد تحقق. وعليه يدعو السكان الجهات التقنية لأن تراعي المقاييس المعمول بها في هذا الميدان، مهددين بالاحتجاج. وفي سياق متصل، انطلقت ببلدية بئر بن عابد أشغال تعبيد طريق أولاد سعيد على مسافة 4 كلم، وطريق عين بورفو ستنطلق به الأشغال في الأيام القليلة القادمة. المشاريع التنموية مطلب سكان أولاد علي والخضايرية يعاني سكان أولاد علي والخضارية وأولاد قرة، ببلدية سيدي الربيع الواقعة شرق ولاية المدية على بعد 80 كم، من عدة مشاكل متراكمة ورثوها منذ سنين. ومن جملة هذه المشاكل الوضعية السيئة لطرق القرى. وقد أوضح السكان أنهم يعيشون في عزلة تامة إذ لا يوجد طريق إلى هذه المداشر، وتزداد معاناتهم حدة في عز الشتاء مع انعدام وساءل النقل، أين يتحتم على التلاميذ التنقل عبر الوسائل التقليدية كالحمير والجرارات، وكذا في حالات الطوارئ الاستعجالية كالمرض. وفي سياق متصل، فإن هذه المداشر لا تتوفر على المياه الصالحة للشرب، حيث السكان يتزودون من آبار الخواص وبكمية قليلة لا تفي بمتطلبات الحياة الضرورية. وعليه، يناشد سكان مداشر أولاد علي والخضايرية وأولاد قرة ببلدية سيدي الربيع، المصالح المعنية بفك العزلة وذلك بتعبيد الطريق، وتوصيل مياه الشرب إلى هذه القرى التي أصبحت تعيش في عزلة عن العالم الخارجي. 600 عائلة في الحي الجديد بجواب تعيش الجحيم لايزال سكان حي “ڤورياس” أو الحي الجديد كما سمي مؤخرا، ببلدية جواب الواقعة شرق ولاية المدية، يحيون حياة أقل مايقال عنها كارثية تفتقر إلى أدنى متطلبات العيش الكريم. وكانت ل”الفجر” وقفة عند هذا الحي الذي يعود وجوده إلى مطلع الثمانينيات، والذي تقطن به أزيد من 600 عائلة بكثافة سكانية قدرت ب2000 نسمة فرت من جحيم الإرهاب مطلع التسعينيات، إلا أنها اصطدمت بواقع مر، فالتنمية غائبة والمعاناة لازالت متواصلة منذ أزيد من 15 سنة رغم نداءات الاستغاثة التي أطلقتها عائلات الحي والمراسلات الكثيرة للوقوف على انشغالاتها، خاصة أن بلدية جواب يقال أنها محظوظة لأنها استفادت من مشاريع هامة بفعل إدراجها ضمن مناطق الهضاب العليا. وقد اطلعنا على المشاكل الكبيرة التي يتخبط فيها سكان ڤورياس عن قرب فأصروا علينا لنقل معاناتهم للسلطات الوصية قصد انتشالهم من حياة الجحيم على حد تعبيرهم، فالتهيئة بهذا الحي لا وجود لها بتاتا وطرق الحي قد تآكلت بنسبة كبيرة وأصبحت الحفر تطبعها والغبار متنفس سكانها والروائح الكريهة منتشرة، أما شتاء فتتحول أزقة الحي إلى برك مائية يصعب حتى للراجل السير بها وأمر التنقل ليلا يكون من المستحيلات نظرا لغياب الإنارة العمومية. وفي الإطار ذاته، يفتقر هذا الحي إلى أماكن جمع القمامة، ما زاد من مخاطر الرمي العشوائي، وأغلب السكنات بهذا الحي فوضوية وهشة قابلة للانهيار في أي لحظة، زادتها الأسلاك الكهربائية المارة فوق أسطح المنازل خطورة لأن الكثير من العائلات تعتمد على الربط العشوائي وبطريقة فوضوية.