حجزت مصالح أمن أم البواقي، مؤخرا، كميات هامة من التبغ المهرب، كان أصحابها بصدد بيعها في الأسواق المحلية ببلديات ودوائر الولاية.. هذه الكمية المعتبرة من السجائر ذات الصنع الأجنبي تم تهريبها من الحدود التونسية. وجاءت هذه العملية النوعية إثر ورود معلومات مؤكدة إلى المصالح الأمنية المعنية التي قامت بترصد السيارات والمركبات المارة بطريق الوزن الثقيل بعاصمة الولاية بعد نصبها لحاجز أمني، حيث تمكنت من توقيف مركبة من طراز ”إيفيكو”، وبعد إخضاعها لعملية تفتيش عثرت مصالح الدرك الوطني على سبعة آلاف خرطوشة سجائر من مختلف الماركات ذات المنشأ الأجنبي، كانت محملة داخل المركبة المعنية، ودون فواتير بقيمة مالية قدرها 200 مليون سنتيم. وقامت مصالح الدرك الوطني بحجز السلع وتوقيف أصحاب هذه البضاعة، وهما شخصان في العقد الثاني من العمر كانا على متن المركبة، سيتم عرضهما على الجهات القضائية المختصة لاحقًا بتهمة حيازة سلع دون فواتير. من جهة أخرى، قام، في غضون ال48 ساعة الماضية، أفراد عصابة مجهولة الهوية والعدد بالسطو والاستيلاء على كمية معتبرة من الكوابل النحاسية قدرتها مصادر أمنية ل”الفجر” ب 1260 م بقرية قابل بوتخمة، ببلدية الضلعة، الأمر الذي أدخل القرية في ظلام حالك وترك عشرات العائلات دون كهرباء. والغريب أن العصابة التي أقدمت على عملية السطو هذه نجحت في عملها التخريبي دون أن تترك أي آثار، لتسارع مصالح الدرك الوطني بمباشرة تحقيقات عميقة وموسعة بغية الكشف عن هوية أفراد العصابة. كما قامت مصالح مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز ببلدية الضلعة بإيداع شكوى رسمية لدى مصالح الدرك الوطني، قصد الوصول إلى هؤلاء المخربين الذين طالما كبّدوا مؤسسة سونلغاز خسائر مادية معتبرة. وفي سياق ذي صلة تمكنت مصالح الدرك الوطني بالضلعة، بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني لمسكيانة خلال ال24 ساعة المنقضية، من إحباط محاولة سرقة حوالي 350 متر من الكوابل النحاسية بقرية الرقادة التابعة إداريًا لبلدية الضلعة، إثر قيام مجهولين بقطع الكوابل، لكنهم نجحوا في الفرار نحو وجهة مجهولة بعد مشاهدتهم لعناصر الدرك الوطني الذين كانوا في دورية أمنية روتينية.