لجأت في الآونة الأخيرة، مؤسسة ”استوديوهات الدبلجة” السورية التي تعمل منتجا ومنفذا لعدد من الفضائيات العربية، إلى دبلجة المسلسلات المكسيكية بعد أن توقف تسجيل الأعمال الدرامية التركية بالاستوديوهات ذاتها لمواقف سياسية غير واضحة، ناهيك عن فشل دبلجة وترجمة مجموعة من المسلسلات الإيرانية التي لم تلق رواجا عند الجمهور العربي، وكذا المقاطعة العربية لما ينتج في سوريا من صناعة تلفزيونية، والذي أدى إلى تراجع الطلب عليها، حيث تحول الاهتمام إلى استوديوهات عربية أخرى كلبنان والأردن. وتشير بعض المصادر إلى أن استوديو الدبلجة السورية يحضر لدبلجة عدد من المسلسلات المكسيكية بنحو أكثر من عشرة مسلسلات بصدد الانطلاق، فيما انتهي من دبلجة خمسة أعمال أخرى.