رفعت الفروع النقابية للاتحاد العام للعمال الجزائريين شكوى إلى وزارة التعليم العالي والديوان الوطني للخدمات الاجتماعية ضد مدير الإقامة الجامعية بورواي عمار بالحراش، وطالبته بالتدخل لوضع حد ”للتجاوزات والاستفزازات المهنية” ضد موظفي الإقامة وأعضاء الفرع النقابي وعلى وجه التحديد مسؤولة التنظيم التي تم رفع شكوى ضدها لدى الأمن، واتهمها بسرقة البطانيات ودعا إلى فتح تحقيق حولها بحجة ترقيتها إلى منصب أعلى. ”تناقضات عديدة نجدها في مدير الإقامة الجامعية برواي عمار بالحراش”، حسب ”ب. ف” موظفة لدى مصالح الإقامة الجامعية برتبة كاتبة مديرية رئيسية فرع المستخدمين وأمين مكلف للفرع النقابي بالإقامة التي لجأت إلى ”الفجر”، لتوصل شكواها إلى الجهات الوصية من بينها المدير الجهوي للخدمات الاجتماعية، بسبب ما قالت عنه ”تجاوزات وتعسفات هذا المسؤول” منذ تعيينه إذ يقوم وعلى حد قولها باستفزاز العمال وتحريض بعضهم، والذي وصل به الحد ”إلى تقديم شكاوى ضدها لدى مصالح الأمن بتهمة السب والشتم وهي الاتهامات الباطلة حسب محاضر الشرطة التي تحرت عن الأمر”. و”الغريب في القضية تقول -المتحدثة- أن مدير إقامة بوراوي استعان بمصالح الأمن من أجل ترقيتها إلى رتبة أعلى، حيث تم استدعاؤها 4 مرات لدى مصالح الأمن، علما أنه في رابع مرة اتهمت بسرقة بطانيات بمشاركة الأمين العام للفرع النقابي والاتحاد الطلابي الحر”. واستنكرت الموظفة ”تعسفات هذا المسؤول غير القادر حتى يحل مشكل الموظفين بضرب عرض الحائط للقوانين الإدارية”، في الوقت الذي طالب محاميها من مدير الإقامة تقديم تفسيرات عن عملية الترقية في الرتبة والكيفية القانونية المراعاة في ذلك، كون ان موكلته تم استدعاؤها من طرف الشرطة بطلب ملف من أجل الترقية، علما أن الترقية لا تتم على مستوى الإقامة. ودعت فور ذلك الفروع النقابية للمركزية النقابية لكل الإقامات الجامعية بالعاصمة، الجهات الوصية إلى تحمل المسؤولية كاملة واتخاذ كافة الإجراءات الردعية لوقف هاته المهازل التي أنزلت كثيرا من قيمة مديرية الخدمات الجامعية وأضرت بسمعتها.