كشف رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور أنه لم يبقى للجزائر سوى التغيير السلمي أو مواجهة مصير تونس ومصر، مجددا إعلانه المبكر دخول سباق الانتخابات الرئاسية ل 2014 شرط حصوله على تأييد واسع. وقال رئيس الحكومة الأسبق، في حوار للشرق الأوسط إن مطلب التغيير بالجزائر اليوم أصبح لا مفر منه، مضيفا أن أصحاب القرار والحكام حسب تعبيره بالجزائر على علم بهذا لكنهم يرفضون إقرار التغيير السلمي الذي يخدم الصالح العام. كما حذّر بن بيتور من فرض التغيير في ظروف لا يمكن أن نسيرها بإرادتنا، في إشارة إلى الأجندات الأجنبية، مضيفا أن ما وقع في العراق وفي ليبيا وما يجري حاليا في سوريا ومصر، تبين صعوبة عملية الانتقال إلى الديمقراطية والسبب أن حكام هذه البلدان لم يحضروا لها في وقتها. وجدّد بن بيتور استعداده للترشح لانتخابات الرئاسة المنتظرة في 2014، وبهذا يكون أول وجه سياسي يعلن دخوله خامس انتخابات رئاسية تعددية منتظرة بالجزائر. وأفاد نفس المتحدث، أنه بصدد وضع اللمسات الأخيرة على برنامجه الرئاسي الذي سيعرضه على الناخبين، وربط المتحدث دخوله لسباق الانتخابات الرئاسية لسنة 2014 بضمان تأييد واسع.