قال رئيس الحكومة السابق أحمد بن بيتور، الجمعة، إنه ليس أمام الجزائر إلا “التغيير السلس السلمي أو مواجهة ما تعاني منه مصر وتونس"، معلنا استعداده للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2014 لو وجد رغبة لدى الجزائريين في التغيير، مشيرا إلى أنه بصدد وضع اللمسات الأخيرة على برنامجه الذي سيعرضه على الناخبين قائلا: “ولكنني لن أترشح قبل أن أضمن تأييدا واسعا". وقال بن بيتور، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر أمس، “إن أصل القضية اليوم هو التغيير الذي أصبح لا مفر منه.. فهل نستعد له ونسيره بالطريقة التي تخدم مصلحتنا، أم نترك المشكلات تتفاقم وحينها سيفرض علينا التغيير وربما وفق أجندة خارجية؟