تم، ليلة أول أمس، العثور على جثة رجل يبلغ من العمر 58 سنة، أمام منزله الذي يقع بمنطقة القرزي بأولاد رحمون، عليها آثار إصابات متعددة بمختلف أنحاء جسمه، نتيجة اعتداء بسلاح أبيض. ونقل الضحية من طرف مصالح الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي ابن باديس بحضور الطبيب الشرعي، وكيل الجمهورية والدرك الوطني، حيث تدور الشكوك حول جلسة أحد الأشخاص مع الضحية ببيته انتهت الأخيرة باعتداء أدى إلى وفاة غامضة لا تزال التحقيقات جارية حولها لكشف ملابسات الجريمة. من جانب آخر، تمكنت مصالح الحماية المدنية من العثور على جثة رضيع حديث الولادة من جنس ذكر ملفوف في قطعة قماش بمقبرة أولاد رحمون.