يحتفي الملتقى الوطني ”شموع لا تنطفئ” بالسمات الروائية للأديب عبد الحميد بن هدوڤة، نهاية أفريل القادم بوهران. ويدخل الاحتفال بهذه الشخصية الأدبية الرمز، في إطار الذكرى الخمسين للاستقلال، حيث سيستعرض المشاركون في هذا اللقاء إلى مسيرة صاحب ”ريح الجنوب” الذي أثرى الحركة الأدبية المعربة بالجزائر بعدة روايات خالدة ترجمت إلى لغات مختلفة. كما سيناقش الملتقى طيلة يومين سلسلة من المحاضرات تتناول الأعمال الأدبية لعبد الحميد بن هدوڤة في فترة الاستعمار الفرنسي، وكذا إسهاماته في الحركة الأدبية بعد الاستقلال من تقديم أساتذة مختصين كتبوا عن إبداعات هذا المؤلف. وسيتم خلال الملتقى تخصيص ثلاث جوائز لأحسن قصة وشعر فصيح وملحون للفائزين في مسابقة أدبية، فضلا عن تكريم وجوه ثقافية وأدبية ساهمت في إثراء الحركة الأدبية بالجزائر. وألف عبد الحميد بن هدوڤة العديد من المجموعات القصصية، منها ”ظلال جزائرية” و”الأشعة السبعة”، والعديد من الروايات منها رائعة ”ريح الجنوب” التي حولت إلى عمل سينمائي من إخراج محمد سليم رياض، و”نهاية الأمس” و”جازية والدواريش”، إلى جانب إسهامه في الشعر بديوان ”الأرواح الشاغرة”.