قال إن إعانات الدولة البالغة 35 مليارا مازالت في الخزينة ولم يصرف منها فلس أعلن أمس رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم المنتهية عهدته، محمد روراوة، خلال المصادقة على التقرير المالي والأدبي للفاف أن جميع المصاريف وتنقلات اللاعبين في كأس إفريقيا لم تكن من إعانات الدولة وإنما من مساهمات الممولين الرسميين، في الوقت الدي تلقت فيه الفاف تعويضات تقدر ب780 ألف دولار من الكاف وثم استهلاك جزء منها. شهدت أشغال الجمعية العامة للفاف المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي اللذين صوت عليهما 94 عضوا من أصل 129 عضو. وقد حضر الأشغال المدرب الوطني حليلوزيتش. وأبرز روراوة في سياق حديثه العجز الكبير المسجل في الهياكل الرياضية والتي أثرت على مسألة التكوين والمكونين. وفي رده على الانتقادات التي وجهت له بعد النتائج السلبية التي حققها الفريق الوطني في مشاركته في كأس إفريقيا قال “إنني مستعد لترك مكاني لمترشح آخر”، مبرزا أن جميع الإعانات التي استفادت منها الفاف من الدولة والمقدرة ب35 مليار سنتيم محتفظ بها بخزينة الفاف ولم ينفق منها شيء. رغم أنها قليلة جدا - حسبه - ولا تلبي طلبات الفرق والأندية، مبرزا أن الفاف تلقت تعويضات تقدر ب780 ألف دولار من الكاف بعد المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم. وأضاف روراوة الذي يعتبر المترشح الوحيد للفاف، في رد على خصومه من رؤساء الأندية وأعضاء الجمعية العامة للفاف “كل من لا يحبني ولا يرغب في رئاستي من جديد للفاف لا يصوت علي”. وفي سياق آخر أعلن روراوة عن إنشاء مخبر وطني لمكافحة المنشطات بالنسبة للرياضين قريبا وذلك بعد سلسلة الفضائح التي باتت تلاحق العديد من الرياضين الجزائريين والإخفاقات في حصد نتائج مشرفة. ودعا روراوة من جانب آخر إلى ضرورة إعادة النظر في السياسة الرياضية الوطنية المنتهجة حاليا في القطاع، قائلا إن على رؤساء الأندية أن لا ينتظروا الكثير جراء ذلك، معلنا عن تكوين 9 آلاف مدرب في قطاع كرة القدم.