دعا وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إلى عدم استخدام تجربة كوريا الشمالية النووية ذريعة للتدخل العسكري في بيونغ يانغ وإيقاف مفاوضات السداسية الدولية بشأن ملفها النووي. وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقده في ختام مباحثاته مع نظيره الصيني، يانج جيه تشي، في موسكو أمس الجمعة، ونقلته وكالة أنباء ” نوفوستي” الروسية، ”ناقشنا الوضع المتوتر في شبه الجزيرة الكورية إثر تجربة كوريا الشمالية النووية”. وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أنه لا ينبغي من حيث المبدإ استخدام هذا الوضع لزيادة سباق التسلح بأسلحة حديثة أو بغيرها في هذه المنطقة، ولا ينبغي كذلك استخدام هذا الوضع ذريعة للتدخل العسكري الخارجي ووقف جميع فرص استئناف المفاوضات السداسية للدول المعنية”، وأضاف”لدينا موقف موحد تجاه تجربة كوريا الشمالية النووية وهو أن هذه الأعمال غير مقبولة وتستحق الإدانة والرد المناسب من قبل مجلس الأمن الدولي”. من جانبه أكد وزير الخارجية الصيني أن بكين تعارض تجربة كوريا الشمالية النووية، مشيرا إلى أن رد مجلس الأمن الدولي ينبغي أن يركز على ضمان الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، كما اعتبر وزير خارجية الصين في الوقت ذاته أن المفاوضات السداسية بشأن الملف النووي الكوري الشمالي آلية موضوعية لمناقشة وحل المسألة النووية لكوريا الشمالية لضمان السلم والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا.