نجح أولمبيك مرسيليا في تحويل تأخره بهدف أمام ضيفه تروا إلى فوز بنتيجة 2-1 في الجولة السابعة والعشرين من البطولة الفرنسية. وتقدم تروا بهدف في الدقيقة 70 عن طريق ماركوس، لكن مرسيليا رد بهدفين في دقيقتين ليحصد نقاط المباراة. وسجل فلورين جارجاه لاعب تروا هدفا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 81 وبعد دقيقة واحدة أضاف أندري بيير جينياك الهدف الثاني لمرسيليا. وشهدت المباراة دخول الدولي الجزائري فؤاد قادير بديلا للاعب الغاني جوردان آيو الذي ترك مكانه للاعب نادي فالنسيان سابقا في الدقيقة 87، ما يعني أن فؤاد قادير شارك فقط 6 دقائق من المباراة التي فاز فيها فريقه. ويبدو أن أداء فؤاد قادير في المباراة الأخيرة في إطار كأس فرنسا أمام باريس سان جرمان الذي كان ضعيفا والانتقادات الكبيرة التي تعرض لها اللاعب من طرف الصحافة الفرنسية، جعلت من مدرب نادي مارسيليا الفرنسي يدخله احتياطيا، بعدما رضخ لمطالب الصحف القريبة من بيت مارسيليا، التي طالبت المدرب بإدخال آيو في المباراة أمام تروا. وقد أثنى الموقع الرسمي لنادي مرسيليا على أداء اللاعب الغاني، أين وصف مشاركته أساسيا بالجيدة، خاصة وأنه قاد عدة هجمات للفريق، قبل أن يترك مكانه للجزائري قادير في آخر ثلاثة دقائق من الوقت الرسمي. قادير مهدد بالاحتياط مع الخضر ومع دخول اللاعب السابق لنادي فالنسيان الإسباني بديلا، رشحت عدة صحف فرنسية أن الجزائري من المتوقع أن يستمر في الدخول احتياطيا في المباراة القادمة، بعدما منحه الطاقم الفني فرصتين أمام نادي باريس سان جرمان، لم يتمكن خلالها حسب تلك التقارير من خطف انتباه المدرب، وجعله يغير رأيه فيما يخص قادير، الذي أصبح لا يحظى بثقة الطاقم الفني لنادي مارسيليا، وهي الوضعية التي قد لا تخدمه إطلاقا خصوصا مع اقتراب موعد مباراة البنين، واستقدام عدة لاعبين جدد في صورة تايدر وبراهيمي، ما قد يجعل من المدرب البوسني يضع الثقة في براهيمي أو تايدر فيما قد يحيل قادير على الاحتياط، خصوصا إذا ما استمرت الاوضاع على ما هي عليه في النادي، وبقي جليس كرسي الاحتياط.