أكد اللاعب الدولي وقلب هجوم شباب بلوزداد إسلام سليماني ل”الفجر” تلقيه لعرض رسمي من طرف نادي الإسماعيلي المصري لتدعيم صفوفه على سبيل الإعارة، وذلك خلال فترة الميركاتو الصيفي، موضحًا أن عقده مع السياربي ينتهي سنة 2014. أوضح سليماني أن رئيس النادي المصري محمد أبو السعود تقدم بطل برسمي في هذا الموضوع إلى رئيس شباب بلوزداد عز الدين ڤانة خلال تواجد زملاء سليماني بمصر الأسبوع المنصرم. وكشف سليماني ل”الفجر” أن كل الأمور ستتضح خلال الأسبوع القادم بينه وبين النادي المصري خلال تواجد هذا الأخير بالجزائر لمواجهة اتحاد العاصمة في إطار منافسات كأس الأندية العربية. هذا وذكرت بعض الصحف المصرية أن اللاعب الدولي الجزائري إسلام سليماني سيحمل ألوان النادي الإسماعيلي لموسم واحد فقط على سبيل الإعارة بداية من الموسم 2013/2014. سليماني الذي وإن لم ينف ولم يؤكد رغبته في تقمص ألوان النادي الإسماعيلي المصري، وترك الإجابة إلى ما بعد اللقاء الذي سيجمعه مع مسؤولي النادي المصري في غضون الأسبوع المقبل، إلا أنه أبدى لنا رغبته الكبيرة في الاحتراف في أوروبا، مهما كانت الدولة لكن المهم أن تكون بطولتها ذات مستوى جيد. هذا ونشير إلى أن اللاعب السابق لنادي الشراڤة قد تلقى منذ مدة عدة عروض احترافية من عدد من الأندية الفرنسية على رأسها نادي “تروا” الذي ينشط في الرابطة الأولى، لكن المفاوضات معه توقفت بسبب اهتمامه بمنافسات كأس إفريقيا الماضية وتدني مستواه خلال ذات المنافسة، حيث لم يبرز أو يتألق مثلما كان يتوقع المتتبعين. سليماني مبتهج بتأهل بلوزداد ومتأسف لإقصاء شبيبة الشراڤة سليماني الذي التقت به “الفجر” على هامش لقاء شباب بلوزداد وشباب عين فكرون، أمس، بملعب دمان ذبيح بعين مليلة في إطار الدور ال16 من منافسة كأس الجزائر، عبّر عن ارتياحه الكبير وابتهاجه الشديد بهدف الفوز الذي أمضاه بطريقة فنية رائعة في الدقيقة ال49 من المباراة، واعتبر افتكاك تأشيرة التأهل من بين مخالب السلاحف فرصة لأبناء لعقيبة لإنقاذ موسمهم ولا لا التتويج بكأس الجمهورية وإهدائها لأنصار السياربي. وفي المقابل بدا عليه التأثر والأسف بعد إقصاء فريقه السابق شبيبة الشراڤة أمام العملاق وفاق سطيف وتمنى له التوفيق في ما تبقى من البطولة. “سنكافح إلى آخر ثانية من أجل الفوز على البينين والتأهل إلى مونديال البرازيل ليس بالأمر الهين” إسلام سليماني الذي تألق خلال الآونة الأخيرة وبدأ يسترجع مستواه المعهود رويدًا رويدًا خاصة بعد النكسة الإفريقية، صرح ل”الفجر” أن مقابلة المنتخب الوطني ضد نظيره البينيني يوم 26 مارس الجاري بملعب تشاكر بالبليدة ليست باللقاء الصعب، لأن هناك فارقا كبيرا في المستوى الفني والبدني بين المنتخبين، والفوز سيكون حليف الخضر في حال تمكن اللاعبين من اللعب بأعصاب باردة وألا يعطوا المباراة أكبر من حجمها الطبيعي مثلما حدث لهم في كأس إفريقيا الأخيرة، مشيرًا إلى أن الطريق إلى مونديال بلاد السامبا لن يكون معبدًا بالورود، لأن الانطلاقة إليه ستمر حتمًا بتحقيق فوز مهم ومطمئن على البنين ثم تفادي الانهزام قدر المستطاع خلال الرحلة الشاقة إلى أدغال إفريقيا في ظرف أسبوع واحد في بداية شهر جوان المقبل إلى كوتونو وكيغالي على التوالي، وحصد على الأقل 4 نقاط أو أكثر لتكون المباراة ضد المنتخب المالي بالجزائر في سبتمبر المقبل هي الفيصل في تحديد متصدر المجموعة، لكن هناك رغبة كبيرة تحدو الجميع من أجل التأهل إلى كأس العالم 2014.