يستقبل نصر حسين داي اليوم على أرضية ملعب 20 أوت فريق سريع المحمدية، في لقاء يعول فيه الملاحون على الفوز لاسترجاع نغمة الانتصارات، ومنه التحضير لمباراة كأس الجمهورية المرتقبة أمام الجار اتحاد العاصمة الخميس القادم بميدان عمر حمادي، وهذا بعد أن تبخرت جل أحلامهم في تحقيق الصعود، في وقت ألح المدرب سالم قاسي على ضرورة الإبقاء على النقاط الثلاث تفاديا لأي مفاجآت غير سارة، خصوصا وأن اللاعبين تعرضوا لانتقادات لاذعة عقب الخسارة غير المنتظرة أمام الخروب الأسبوع الماضي، الشيء الذي جعلهم يشككون في نزاهة البعض واتهامهم بترتيب المقابلة مع الزوار. قاسي: “الانتصار على باريقو أكثر من مهم لرفع معنوياتنا قبل لقاء الاتحاد” قاسي أكد أن المباراة أمام الصام لن تكون سهلة مثلما يبدو، فبالرغم من تواجده في مؤخرة الترتيب إلا أنه قد يخلق أكثر من مشكل بالنسبة لرفقاء ماضي، يضيف محدثنا، الأمر الذي جعله يحذر لاعبيه خلال الحصص التدريبية الأخيرة من استصغار المنافس، معربا أن الفوز سيحرر أصحاب الزي الأحمر والأصفر ويخرجهم من أزمة النتائج، عقب الخسارتين المتتاليتين أمام عين الفكرون والخروب، قائلا في اتصال مع الفجر: “رغم أننا ضيعنا الصعود إلا أننا سنلعب كل مبارياتنا بكل عزيمة إلى آخر مباراة من البطولة”. بلي وبن عياش يغيبان ومشاركة عمرون واردة من جانب آخر ستشهد تشكيلة النصر غياب المخضرم شريف عبد السلام الذي تعذر عليه اللحاق بهذه المباراة لعدم جاهزيته للمنافسة، في نفس الوقت تفادى قاسي الاعتماد على المدافع قبلي تفاديا لأي إصابة جديدة، خصوصا وأنه عائد من إصابة، كما أن الطاقم الفني يفكر في تركه للقاء الكأس أمام سوسطارة، بالمقابل سيكون المهاجم عمرون حاضرا أمام الصام، في ما تبقى مشاركة بن عياش غير واردة تماما نظرا لعدم جاهزيته بنسبة كبيرة للعودة إلى جو المباريات، كونه يعاني من إصابة في الفخذ كان قد تعرض لها في اللقاء الأخير. جمعية محبي النصرية لم تقم بأي خطوة وتثير تساؤل محيط الفريق على صعيد آخر تبقى مهمة الجمعية الجديدة التي أطلقها مؤخرا محبو الفريق وقدماء اللاعبين في النصرية محل استفهام لدى محيط النادي، كون الجمعية لم تقم لحد الآن بأي خطوة تبين سعيها لإعادة الروح للفريق، بدليل أن تأخر ترسيم الرئيس السابق للنصر بوديسة على رأسها، يأتي ذلك في وقت لابد فيه على هؤلاء بداية التحرك من أجل دراسة وضعية النادي جيدا قبل الشروع في أي عملية، علما أن الإدارة الحالية لن تكون سهلة تنحيتها، كونها ستطالب بأموال ضخمة من أجل ترك المجال لإدارة جديدة.