تم، الأربعاء الأخير، التوقيع على عقد تهيئة مشروع القطب الحضري بالمنية بين الوكالة العقارية بقسنطينة ومكتب الدراسات الكندي الفائز بالمناقصة الدولية لتهيئة هذا المشروع، الذي يتربع على 50 هكتارا، والذي سيتضمن 7500 سكن من بينها 5 أبراج تتألف من 25 طابقا. المشروع يحوي مختلف الهياكل والمرافق العمومية، وينتظر أن تستقبل هضبة المنية الفاصلة بين بلديتي قسنطينة وحامة بوزيان حوالي 35 ألف ساكن، حيث شددت الولاية على ضرورة تفادي الأخطاء المرتكبة بالمدينةالجديدة علي منجلي، إذ سيتم إعداد مخطط توجيهي يحال على جميع المديريات التنفيذية بالولاية لإنجاز الجزء المتعلق بها. وقد حددت آجال دراسة التهيئة بتسعة أشهر، كما ستقوم وكالة الترقية العقارية بالشراكة مع مرقيين خواص بإنجاز سكنات من نوعية متوسطة وذات طراز عالي. من جهتها ستتكفل مديرية الأشغال العمومية، كما تم التصريح به سابقا بفتح منافذ تؤدي مباشرة إلى منطقة المنية بين الطريقين الوطنيين 27 و 3 لتسهيل الدخول إليها. هذا المشروع الذي ينتظر منه أن يغير من وجه مدينة الصخر العتيق بطابعه الذي يتمايز بين العصرنة والتراث، هو السبب الرئيسي الذي جعل لجنة تقييم العروض تستحسن منحه للمكتب الكندي لتميزه في تصميمه. جدير بالذكر أنه من المنتظر أن يربط المدينةالجديدة بالمنية خط التيليفريك الذي سيربط حي بكيرة بوسط المدينة، وهو مشروع قيد الدراسة. كما أن هذه المدينةالجديدة ستعطي جمالا إضافيا لعاصمة الشرق، حيث تتواجد بالقرب من منطقة سيدي مسيد التي يطل عليها جسر سيدي مسيد الشهير.