عاد أول أمس، كل من مناجير المنتخب الوطني عبد الحفيظ تاسفاوت، وعضو المكتب التنفيذي للفاف والمكلف بالمنتخبات الوطنية، جهيد زفزاف، إلى أرض الوطن، بعد رحلة عمل قادتهما إلى العاصمة البنينية كوتونو، أين عاينا المدينة التي ستستقبل المنتخب الوطني في التاسع جوان القادم، لحساب تصفيات كأس العالم القادمة بالبرازيل. أعد الثنائي الذي تم تكليفهما من طرف الاتحادية الوطنية لكرة القدم تقريرا مفصلا عن كل الظروف التي تنتظر التشكيلة الوطنية في خرجتها الرسمية القادمة، وكذا تقريرا عن ملعب الصداقة الذي سيستقبل موجهة الخضر مع البنين، فضلا عن تقرير خاص بالفنادق المرشحة لاستقبال إقامة العناصر الوطنية. وحسب التقرير الذي أعده الثنائي تاسفاوت وزفزاف، فإن الظروف المناخية ستكون العدو الأول للمنتخب الوطني بكوتونو، حيث تتميز المدينة بدرجة حرارة جد عالية، وهو الأمر الذي لا يصب في صالح أشبال المدرب وحيد حليلوزيتش، بالنظر إلى أن الظروف ستكون جد قاسية على اللاعبين، وستؤدي إلى إرهاقهم كثيرا. سيناريو لقاء مالي قد يتكرر، وحليلوزيتش يريد محضرا بدنيا ويبقى احتمال تكرار سيناريو لقاء مالي والجزائر والذي أقيم ببوركينافاسو في ثاني جولات التصفيات مرشحا للتكرار في لقاء البنين القادم، وذلك لعدة أسباب، أهمها أن اللقاء سيلعب في فصل الصيف، في درجات حرارة جد عالية ولا تطاق، الأمر الذي سيمنع لاعبينا من تقديم مستواهم الحقيقي بكوتونو. ومن أجل مواجهة السيناريو المنتظر، فإن المدرب وحيد حليلوزيتش سيستعين بمحضر بدني جديد في التشكيلة الوطنية، قصد السماح للاعبين بالتحضير جيد للمواجهة، وتحمل الظروف التي تنتظرهم. ساندي مرشح للتواجد مع الفريق الأول ورغم أن المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش لم يختر بعد المحضر البدني الذي سيرافق التشكيلة الوطنية إلى البنين، فإن المعطيات الراهنة لا تستبعد اعتماد الناخب الوطني على خدمات التقني الفرنسي ساندي الذي عين مؤخرا ضمن الطاقم الفني لمنتخب المحليين. وتبقى فرص ساندي في تدعيم الفريق الأول جد وافرة، في ظل ضيق الوقت، وضرورة البحث عن اسم قادر على تدعيم العارضة الفنية للخضر قبل لقاء بوركينافاسو الودي.